وكيل الأوقاف بالبحيرة لـ"الفجر": رمضان فرصة للتصالح مع النفس والبعد عن الإسراف (فيديو)
قال الدكتور محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أن شهر رمضان فرصة للتصالح مع النفس فإن النفس إذا شغلت بالحق شغل بالباطل، وأنه يجب علي الإنسان أن يرجع إلي الله عز وجل فإنه شهر التقوى كما قال في كتابه العزيز، "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون".
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، في لقاؤه لبوابة "الفجر" أنه يجب البعد عن الإسراف الزائد في شهر رمضان، فهو شهرا ليس للطعام والشراب فقط بل أنه شهر روحانيات وتجليات، فيجب علي المسلم أن يصطلح مع الله عز وجل ويتمسك بكتاب الله وسنة رسوله ويصطلح مع أهله وجيرانه وأصدقائه ليكون قدوة للناس جميعا.
وفي سياق متصل، أكد وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أن جميع المساجد بالمحافظة والتي يتجاوز عددها 13 ألف مسجدا علي أتم استعداد لاستقبال المصليين في شهر رمضان الكريم لأداء الصلوات وصلاة التراويح مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية بها وتحديد أماكن المصلين ومراعاة التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلي التشديد على ضرورة ارتداء الكمامة واصطحاب المصلى الشخصي مع مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي.
وشدد "أو حطب" علي استمرار عدم فتح دورات المياه وعدم فتح الأضرحة وكذلك عدم السماح بأي مناسبات اجتماعية بالمساجد أو ملحقاتها، وقصر صلاة الجنازة على الأماكن المفتوحة في غير أوقات الصلاة الراتب وعدم السماح بإقامة أية موائد إفطار أو نحوه لا بالمساجد ولا بساحاتها ولا بملحقاتها ومنع الاعتكاف أو صلاة التهجد بالمساجد، وقصر العمل بالمساجد على الصلاة، وخطبة الجمعة بما لا يزيد على عشر دقائق في الخطبة على النحو المتبع، واستمرار فتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها بعد الصلاة بما في ذلك صلاة التراويح وتعليق جميع الأنشطة الدعوية من الدروس والقوافل وحلقات التحفيظ وخلافه.
وأكمل وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أنه سيتم السماح بصلاة القيام مع مراعاة التخفيف بما لا يتجاوز نصف ساعة دون إلقاء أي دروس أو خواطر دعوية، وأنه بالنسبة لمصليات السيدات بالمساجد الكبرى والجامعة فلا مانع من فتحها لصلاة العشاء والتراويح لهن بشرط ملائمة المكان وتحت إشراف كامل لواعظة أو مشرفة معتمدة من المديرية التابع لها المسجد، مع مراعاة جميع الضوابط الاحترازية، وعدم السماح باصطحاب الأطفال أو أي أطعمة أو مشروبات أيا كان نوعها على الإطلاق، وعدم قيام الواعظة بإلقاء أي دروس أو خواطر، أما الفتح في جميع الصلوات فلا بد من توفر الواعظات المشرفات على مدار جميع الصلوات بجدول مسبق معتمد من رئيس القطاع الديني.