ندى الدمياطي.. من البرنامج الرئاسي لـ الدكتوراه في أحدث دراسة عن زراعة الكبد

واستغرقت الدراسة التي تمت بأكبر مركز لزراعة الكبد بفرنسا مدة 3 سنوات، وضمت لجنة المناقشة والحكم والمناقشة الدكتورة ميساء عبدالله سعيد، أستاذ الأمراض المتوطنة كلية الطب جامعة الزقازيق، والدكتور فوزي صليبا أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد كلية الطب جامعة باريس-سلكي، والدكتور محمد نجيب الخشاب، أستاذ الأمراض المتوطنة كلية الطب جامعة الزقازيق، والدكتور رفعت رفعت كامل أستاذ ورئيس قسم الجراحة العامة كلية الطب جامعة القاهرة.

وتضم لجنة الإشراف العلمي الدكتورة ميساء عبدالله سعيد، أستاذ الأمراض المتوطنة كلية الطب جامعة الزقازيق، والدكتور فوزي صليب أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد كلية الطب جامعة باريس-سلكي، الدكتور خالد عيسى عامر، استشاري جراحة وزراعة الكبد المركز الطبي العالمي-القوات المسلحة، الدكتورة جيهان أحمد شوقي، أستاذ الأمراض المتوطنة كلية الطب جامعة الزقازيق .

1_ وفقا لهذه الدراسة يمكن أن يساعد تقييم ما قبل عملية زراعة الكبد ودرجات التصوير ومؤشرات التنبؤ بحدوث تكرار ظهور سرطان الكبد مبكرا بعد زراعة الكبد هذا بالإضافة إلى الفحص الباثولوجي لعينات الكبد المستأصل الذي يزودنا بالحالة الحقيقية للورم وقد يكون هذا مفيدا في التنبؤ بالنتائج طويلة المدى ويساعد في تحسين مراقبة المتابعة.

2_ المتابعة طويلة الأمد ضرورية للسماح بالكشف المبكر عن تكرار ظهور سرطان الكبد بعد عملية زراعة الكبد.

3_ قد يكون المرضي الأكثر تعرضه لخطر تكرار ظهور الورم المبكر مرشحين محتملين للتجارب السريرية للعلاج المساعد بالعقاقير المستهدفة الجديدة.

4_ قد يتيح التعرف بشكل أفضل علي المرضي الأكثر تعرضا لخطر تكرار الورم المبكر وقتا للأطباء لعلاج هذه الحالات مبكرا وبشكل استباقي بالعلاج المساعد وربما يقدم نتائج افضل علي المدي الطويل اكثر من العلاج الملطف بين المرضي الذين يعانون من سرطان الكبد المتكرر.

5_ لم يكن لمؤشر كتلة الجسم  للمريض وقت الخضوع للعملية أي تأثير مباشر علي حدوث تكرار سرطان الكبد بعد العملية من خلال المتابعة طويلة الأمد بغض النظر عن حالة المرضى وخصائص الورم لديهم وقت عميلة الزراعة.