مصممة الأزياء :فستان نيللى كريم مرصع بأحجار من ماء الذهب واستغرقت شهرًا فى تصميم فستان جاسمين طه زكى

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


تواصلت «الفجر» مع معظم القائمين على تنظيم اليوم لموكب المومياوات، وأبرزهم محمد السعدى، رئيس شركة ميديا هب، التى أشرفت على العمل كاملا، وأكد أنه تم اختيار أماكن التصوير بدقة شديدة، وتمت مراعاة أن يكون الحدث يبرز معالم مصر كلها وليس متحف الحضارة فقط، وأكد السعدى أن جميع الفنانين الذين شاركوا فى هذا الحدث كان لديهم طاقة كبيرة وحماس شديد للمشاركة.

وأضاف: «التحضيرات استغرقت قرابة عام وجميع الفنانين كانوا متطوعين للمشاركة فى هذا الحدث، وجميع من شاركوا شباب مصريين من كل الجامعات المصرية».

وتابع: «كانت هناك شروط بأن تكون الأزياء تنتمى للعصر الفرعونى، وهذا الحدث كان استثنائيا فكانت التحضيرات اليومية صعبة للغاية».

أما الإستايلست نور عزازى، فأشارت إلى أنها قامت بتصميم فستان الفنانة نيللى كريم والإعلامية جاسمين طه زكى، فيما شاركت مصممة الأزياء مى جلال فى باقى التصاميم، مع الإستايلست خالد عزام.

وحول كواليس هذه التصميمات، أوضحت عزازى أن البداية كانت فى شهر أغسطس الماضى، عندما تم اختيارها من بين المصممين المرشحين، من قبل وزارة السياحة والآثار، لتكليفها باختيار تصميم للفنانة نيللى كريم والإعلامية جاسمين طه زكى، ثم بدأت الاستعداد والتنفيذ.

وتابعت: «اخترت لفستان نيللى خامة الشيفون المخمل، واتسم بتصميم «البليسيه» ذو الطيّات الدقيقة، واعتمدت فى الجزء العلوى فيه على الشغل اليدوى، وكان مرصعا بالأحجار المصنوعة من ورق الذهب».

وأضافت: «أما فستان الإعلامية چاسمين فاستغرقت فى تصميمه شهرا، وتميز بالتطريزات، وبتصميم الأكمام الطويلة الفضفاضة»، مؤكدة أن الفستانين مستوحاة من روح القدماء.

لكن المصممة مى جلال، أكدت أن التحضيرات لملابس المشاركين بالموكب، بدأت منذ 8 أشهر حيث قالت: « كل حاجة اتنفذت بدقة وعناية عشان نظهر بالشكل ده، فى حدث عظيم بمشاركة اثنين من المصممين».

وتابعت قائلة : «شهور بنصمم، صممنا لأكثر من 1600 شخص ظهروا فى موكب نقل المومياوات، لحد آخر لحظة وأنا فى المتحف».

وأوضحت مى جلال أن كل التصميمات، ابتعدت عن المبالغة، لكنها استوحت من التراث الفرعونى، فكانت إطلالات بسيطة مع بعض اللمسات الفرعونية.

وأشارت مصممة الأزياء على اعتمادها على بعض الإكسسوارات التى ترمز للتراث الفرعونى، كبروش عين حورس، والحياة، والتيجان الفرعونية.