سعفان: تدريب 25 من ذوي الهمم على "ريادة الأعمال" بالإسماعيلية
أعلن وزير القوي العاملة محمد سعفان انتهاء البرنامج الثاني من المرحلة الثانية من مبادرة "مصر بكم أجمل"، بمديرية القوى العاملة بالإسماعيلية، بتدريب 25 شابا وفتاة من مختلف الإعاقات والمؤهلات الدراسية الخاصة بتنفيذ البرنامج التدريبى للراغبين فى "ريادة الأعمال" وتم تدريبهم على كيفية إقامة المشروعات الصغيرة المتوسطة ومتناهية الصغر، وأن يكونوا من رواد الأعمال، فضلا عن مساعدتهم على عمل دراسة الجدوى لتحويل المشروع متناهى الصغر إلى مشروع قومى يفتح سوق العمل وتوفير فرص العمل لشباب ذوى القدرات.
وأشار سعفان إلي أن المتدربين تقدموا بأفكار جديدة تساعد على تطوير سوق العمل منها: مشروع إعادة تدوير مخلفات البلاستيك، وإعادة تدوير الملابس المستعملة أو المستهلكة، وإعادة تدوير مخلفات المواشى وطيور الزينة، وعمل كافية ومطعم متنقل، وعدد من الأفكار الأخرى التى تؤكد كفاءة هذه الفئة وأصرارها على إثبات ذاتها وخدمة وطنها بكل حب.
وأوضح الوزير أن المبادرة تنفذها الوزارة بالمحافظات، بالتعاون مع صندوق التمويل والتدريب والتأهيل بالوزارة، وتهدف إلى تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق الاستفادة القصوى للمتدربين من ذوي الهمم والعزيمة، وإتاحة فرص عمل لهم بالقطاع الخاص لتوفير حياة كريمة، فضلًا عن إيجاد مشروعات صغيرة لهم.
وشدد الوزير على سرعة الاستجابة لمطالب وأفكار أبنائنا من ذوي الهمم والعزيمة بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقديم جميع التسهيلات المالية والإدارية لتنفيذ هذه المشروعات، وكذا التنسيق مع الجهات المعنية الأخرى للمشاركة فى تحقيق حلم ريادة الأعمال لذوى القدرات ودمجهم في خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
وسلم أحمد جابر مدير مديرية القوي العاملة بالإسماعيلية في ختام فعاليات البرنامج - الذي استم 4 أيام - شهادات التدريب لجميع المتدربين اللذين اجتازوا البرنامج التدريبى، بحضور محمد مختار مدير خدمة المواطنين بالمجلس القومى لشؤون الإعاقة، والمهندسة جيهان عبده مدير فرع جهاز تنمية المشروعات بالمحافظة، وعطيات سيد أبوزيد، مسؤول ملف مبادرة "مصر بكم أجمل".
ووجه مدير المديرية رسالة شكر وتقدير لوزير القوي العاملة لرعاية أبنائة من ذوى القدرات الخاصة الذين اصروا علي تلبية الدعوة للمشاركة فى المبادرة، مؤكدا متابعة الوزير المستمرة لمدى تقديم الخدمات والدعم لهم، وكذلك الشكر ممتد إلي الجهات المشاركة في هذه المبادرة.
