قيادي بالانتقالي يوجه انتقادات حادة لحزب الاصلاح.. ويكشف لـ"الفجر" آخر التطورات بجنوب اليمن(حوار)

قال الدكتور عمر عبداللاه باعباد المستشار الاقتصادي لرئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، إن المجلس الانتقالي الممثل الوحيد لشعب الجنوب يتحرك بخطى ثابتة وموزونة مع شرح القضية للدول العالمية والإقليمية العربية.

وأضاف في حوار خاص لـ"الفجر" ، بأن وضع الجنوب سيكون قريباً وضع فيدرالي حديث في تحقيق رفاهية المواطن الجنوبي وحقه في الحياة الكريمة ورفع مستواه بين شعوب العالم لكي يحضى باحترام الجميع.

 

لو نظرنا أولا قبل أن نتكلم على آخر التطورات في القضية الجنوبية نرى بأن كثير من العوائق والمؤامرات والخطط الجهنمية من جماعات الإخوان المسلمين وحزب الإصلاح ومن الاحتلال الغاشم الشمالي وأصحاب النفوذ ونهابين ثروات الجنوبيبن، لذا أمر التطورات صمود شعب الجنوب في وجهة هذه المؤامرات و نضاله واعتبر هذا لا مثيل في العالم مثل شعب الجنوب بهذه الروح والنضال.

فالمجلس الانتقالي ممثل الوحيد لشعب الجنوب يتحرك بخطى ثابتة و موزونة مع شرح القضية للدول العالمية والإقليمية العربية، وقد حقق إنجاز كبير في ظل هذه العراقيل وهو الاعتراف الدولي والعربي والإقليمي لحق تقرير المصير وعودة الدولة الجنوبية مع مصالح هذه الدول بالعلاقات الخارجية ، ومكاسب عدة في خر تطور القضية الجنوبية ، وليس سكوت أو صمت المجلس الانتقالي بما يفكر البعض من الأحداث الأخيرة في الجانب العسكري والامني والمدنية وترتيب البيت بل بعد هذا الصمت من وراءه نصر لشعب الجنوب.

 

والتركيعات التي يمر بها شعبنا في جميع محافظات الجنوب لن تثنيه أبدا بل يزداد يوم عن يوم صلابة، وعلى الانتقالي في جميع المحافظات أن يكون أقرب في الشارع مع مواطنية التي فوضته و أعطته كامل التفويض عنه.

 

بالملموس للكل داخليا وخارجيا واضح خطوات المجلس الانتقالي مع الحكومة إذ يدعم حكومة المناصفة في تحقيق ما اتفقنا عليه في اتفاقية الرياض ووزرائنا يقومون بالتصحيح و الخدمات وترتيب الضروريات من قرارات وعمل على أرض الواقع ملا في وزارتة وإصلاح الاختلالات ومحاربة الفساد والمفسدين وكشفهم  وأيضا تحقيق الخدمات الجنوب الضرورية من خلال وزاراتهم، واذا حان الوقت ولم يتحقق من جانب النصف الآخر في الحكومة وأي عراقيل في التنفيذ و صرف رواتب العسكريين و الأمنيين و الموظفين وتحسين مستوى معيشتهم، فإن المجلس الانتقالي له خيارات أخرى وستتخذ في وقتها دون اي تاخير، وشعبنا لن يتحمل التأخير ونحن في القيادات بالانتقالي سوف نبذل كل جهدنا لتحقيق جميع الخطوات المتفق عليها لاجل هذا الشعب العظيم .

الوضع كما أشرت سابقا معقداً جداً ويحتاج تحرك وتكتيك دبلوماسي و سياسي و اعلامي و اقتصادي ، فالعراقيل كثيرة وأشرت لك سابقا ولا أقدر أن تكشف لك كثير من وراء هذه العراقيل والتخطيط لشق صف الانتقالي واضعافه و التناحر بينه، ولكن التماسك في المجلس الانتقالي وبقوة شعبنا وصبره انتصرنا على هذه المؤامرات والخطط و كشفنا من ورائها، وقضية الإرهاب ماضيين فيه مع دول التحالف و روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي و الدول العربية في ضرب وانهاء الإرهاب وجماعتة لكي يعيش العالم بسلام وتأخي بين الشعوب وتبادل العلاقات في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

 

على المجلس الانتقالي لكي يتغلب على الأزمات في الجنوب أن يرتب وضعه الداخلي من جديد في اتباع الخطوات الصحيحة ، وهي إشراك القيادة الرئيسية اعضاء الجمعية الوطنية في اتخاذ القرار و تشريعيته و تقسيمهم كلا في مجاله مع القيادة لاتخاذ القرارات السليمة في التفاوض أن والتحركات الخارجية وأيضا في ترتيب الوضع في الداخل لاجل ان تكون مدروسه و سريعة في التغلب على الأزمات المفتعلة من القوى المعادية والتي لا تريد إعادة الدولة الجنوبية هذه الازمات مفتعلة وحلولها بسيطة جدا فقط تريد قوة وشجاعة في اتخاذ القرار وإشراك أعضاء الجمعية الوطنية ممثلي شعب الجنوب البرلماني الجنوبي  وبالامكان ووجود الكادر ذات الكفاءات والخبرات لتحقيق التغلب على هذه الازمات. صدقني قادر الجنوب أن يحقق الكثير وبأسرع وقت لنهضة هذه الدولة. فقط يحتاج لقرار شجاع و جماعي لا غير  انا من ناحية الموارد والايرادات والثروات الجنوب كله ثروات ذهبية عظيمة.. نحقق هذا و مستعدين لإعادة البنية التحتية بشكل راقى.

 

هذا حزب ليس حزب إسلامي ولا له صلة بالإسلام، فقط حزب انشق من حزب الحاكم آنذاك حزب المؤتمر الشعبي العام  وهو وكالة لحزب الاشتراكي اليمني ونكاله وتركيع ونهب ثروات وأراضي الجنوب وأقصى شعب الجنوب  وكانت كل خططه مكشوفة  وأيضا حزب مغالط باسم الدين، وهذه الايام انكشف للجميع و مؤامرتة ضد الجنوب في نشر الإسلام بطريقتة الخبيثة لكي يستولى على عقول البشر في الجنوبي والآن هو يفقد أنفاسه الأخيرة في الجنوب وبين أوساط شعب الجنوب،ليس له شعبية وانكشف على حقيقته و خصوصا المتنفذين المحتلين من الشماليين  تقول لأبنائنا المغررين بهم والذين لازالوا معهم أن يعودوا إلى صوابهم في خدمة وبناء الجنوب الجنوب للجميع و محتاجين لهم ولكل جنوبي  البلد بخير ولكل أبنائها.

نحن متمسكين باتفاق الرياض ولكن نريد بالملموس على أرض الواقع في تنفيذ كل ما تفرقنا عليه ولكن الشرعية تتلاعب بسبب اخوان المسلمين من حزب الإصلاح المعرقلين ويريدون أن ينقضوا باسلوبهم لإضعاف المجلس الانتقالي، ولكن بثبات المجلس و مصداقيته في تنفيذ الاتفاق، ولن نتخلى عن قضيتنا و شعبنا ودماء شهدائنا والجرحى، ونحن نقول بأن المجلس الانتقالي ليس تابع لأي بلد اخر ، وليس يأخذ أوامره من أحد بل من الشعب الجنوبي ونحن منهم وإليهم  ووعد الرجال للرجال، اما التحريض ضدنا ليس له قبول في الشارع الجنوبي.