الأمن المائي وقضية فلسطين.. رسائل "السيسي" خلال لقاء نظيره التونسي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدة رسائل هامة، خلال لقاءه مع نظيره التونسي قيس سعيد، كمواصلة دعم الجهود الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعالم العربي، والحفاظ على الحقوق المائية لمصر.

ويرصد "الفجر"، أبرز رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره التونسي قيس سعيد.

الترحيب بالرئيس التونسي
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره التونسي قيس سعيد، بالترحيب به: "من دواعى سرورى البالغ أن أرحب بكم في أول زيارة رسمية في بلده الثاني مصر".

استعرض الرئيسان، القضايا المطروحة على الساحة العربية والحفاظ على الأمن القومي العربي، وسلامة واستقلالية الدول العربية، وتعزيز مفهوم الدولة الوطنية ورفض كافة محاولات التدخل الخارجى في الشئون الداخلية.

دعم القضية الفلسطينية
وأكد الرئيس السيسي، مواصلة دعم الجهود الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعالم العربى، وضرورة بذل الجهود لتطبيق مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمة القدس الشرقية.

تطورات الأزمة الليبية
وتطرق السيسي، للحديث عن الأزمة الليبية وتفعيل الدور العربي إزاء هذه الأزمة، ورحبنا بتشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا، وأكدنا على استعدادنا لتقديم كافة اشكال الدعم بما يمكنها بإدارة المرحلة الانتقالية، وعقد الانتخابات نهاية العام الجارى، وإنهاء التدخلات الخارجية وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين والإرهابيين الأجانب من ليبيا، بما يضمن استقرارها الكامل والمنشود، ويصون سيادتها ووحدة أراضيها ومقدرات الشعب الليبى الشقيق".

قضية الأمن المائي
وعلى صعيد آخر، تحدث الرئيس، عن قضية الأمن المائي المصري كونه جزءً من الأمن القومي العربى، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الحقوق المائية لمصر باعتبارها قضية مصيرية.

2022 عاما للثقافة المصرية التونسية
وحول سبل الارتقاء بالتعاون الثقافي، أشار الرئيس إلى أنه تم الاتفاق على إعلان 2021 – 2022 عاما للثقافة المصرية التونسية من خلال تفعيل الأنشطة الثقافية والفنية المشتركة في كلا من مصر وتونس، بما يعكس التاريخ المشترك بين الشعبين والتواصل القائم بينهم.

مكافحة الإرهاب
وأكد السيسي، على أهمية تعزيز التعاون فى مجال مكافحة الإهاب بكافة أشكاله ومظاهره، ومطالبة المجتمع الدولي لتقديم مقاربة شاملة لتصدى لهذه الظاهرة بمختلف أبعادها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والفكرية والايدولوجية.

وتابع: "تم التأكيد على مواجهة كافة التنظيمات وتجفيف منابع التمويل بالإضافة إلى مواجهة الفكر المتطرف الذي يشكل تهديدًا على المنطقة وشعوبها".