الموقف العسكري وتحذيرات عاجلة.. 4 رسائل جديدة من السودان بشأن سد النهضة
شهد ملف أزمة سد النهضة، خلال الأيام الماضية، عدة تصريحات مهمة من الجانب السوداني عقب إعلان فشل المفوضات الأخيرة برئاسة جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وترصد "الفجر" في السطور التالية آخر مستجدات سد النهضة:
السودان تكشف الموقف العسكري:
وصرحت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، إن بلادها تسعى لاستخدام الخيارات السياسية في أزمة سد النهضة، لافتة إلى أنه سيكون هناك استقطاب واسع للرأي العالمي والأهم الرأي الإفريقي خاصة في دول الجوار ودول حوض النيل لمنع إثيوبيا من المضي قدما في زعزعة أمن دول مهمة، جاراتها مصر والسودان.
وحسب سكاي نيوز عربية، فقد استبعدت "المهدي" في تصريحات لها، "الخيار العسكري" لمنع إثيوبيا من مواصلة مشروع بناء السد النهضة، موضحة: "لا مجال للحديث عن الخيار العسكري. نحن الآن نتحدث عن الخيارات السياسية".
ملء السد أمر خطير:
اتهمت مريم الصادق المهدى وزيرة خارجية السودان، إثيوبيا بزعزعة أمن واستقرار المنطقة، مؤكدة عدم ثقتها فى الجانب الإثيوبي.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية في تصريحات صحفية اليوم الخميس: "لا نثق في الحصول على معلومات من إثيوبيا حول ملء السد هذا العام، ثم يأتى العام القادم وقد يرفضوا تسليم معلومات بعد أن يكون السد أمرا واقعًا.. وهذا يعكس سوء نية إثيوبيا في فرض الأمر الواقع، محذرة أديس أبابا من ملء السد دون اتفاق واضح وملزم قانوني، قائلة: "أمر خطير يشكل تهديدا مباشرا".
تهديد حياة السودانيين وأمنهم:
وعن المزاعم الاثيوبية حول خسارة مليار دولار حال عدم ملء السد، أضافت وزيرة الخارجية السودانية: "كيف يقارن الجيران مليار دولار يمكن أن تعوض بحياة السودانيين وأمنهم واستقرارهم؟".
وذكرت الوزيرة أن مصر قدمت مبادرة للخروج من الأزمة لكن رفضها الجانب الإثيوبي، معلقة: "لم أتوقع تصرف إثيوبيا".
سد النهضة يحمل مخاطر حقيقية:
ووفق لقناة العربية الإخبارية، حذر رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، أن سد النهضة يحمل مخاطر حقيقية دون اتفاق ملزم، مشيرا إلى أن إثيوبيا أدخلت سد النهضة في تعقيدات سياستها الداخلية.