مؤتمر التحول الرقمي بالأزهر يناقش الخدمات المبتكرة للتعليم الإلكتروني
واصل مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف لليوم الثالث فعاليات المؤتمر الافتراضي السنوي الأول: «التقويم الرقمي للوافدين بين الأدوات والآليات»، تحت شعار «نحو أنموذج جديد في تعليم الوافدين بالأزهر»، في الفترة من 6: 8 أبريل 2021م، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في ضوء اهتمام الأزهر الشريف بتعليم الوافدين من خلال تطوير منظومته تطويرًا شاملًا لتواكب العصر.
وناقش المشاركون في الجلسة طرق العمل بالتكنولوجيا داخل الفصول التعليمية وكذلك عبر التعليم الإلكتروني، واستخدام التطبيقات الذكية في التفاعل بين المعلم والطالب وتوفير البيانات والمعلومات، وإجراء الاختبارات الإلكترونية والقدرة على التصحيح الإلكتروني لإجابات الدراسين وظهور النتائج في أسرع وقت، وتوفير المناخ الملائم الذي يوفر الوقت والجهد ويدعم الابتكار والإبداع وتوسيع مدارك الطلاب بشكل عملي يواكب تطورات العصر ويلائم سوق العمل.
وقدم المشاركون حلول تكنولوجية توفر حلول وخدمات التعليم الرقمي المبتكرة، والأدوات اللازمة لتحفيز الطلاب على التعلم وإنجاز المهام التعليمية من قبل المعلم والطالب بسرعة وسهولة من خلال أدوات عمل قوية ومرنة وبسيطة في التعامل، والتفاعل مع المحتوى ومع بعضهم بعضًا، وما تتيحه التكنولوجيا للتعلم في أي وقت ومن أي مكان مع تصميم تطبيقات تلائم كل الأجهزة الإلكترونية وطبيعة العملية الدراسية لكل هيئة أو مؤسسة تعليمية.
وأكد المشاركون أن من أهم ما يميز التحول الرقمي في التعليم هو القدرة على جمع البيانات وتحليل خصائصها وإعطاء النصائح والحلول الأفضل لتطوير العملية التعليمية، لجعل العملية أكثر تخصيصًا وإفادة واستفادة من البيانات والرغبات والقدرات لدى الطلاب، ودفع الطلاب للنجاح، كما تملك التكنولوجيا أدوات قوية مصممة لتحديد الطلاب الذين يعانون، واكتشاف العوائق التي تحول دون إكمال الدورة التدريبية وتتبع تأثير الممارسات التعليمية على فئات المتعلمين المختلفة بمرور الوقت.
وأوضح المشاركون في الجلسة العاشرة من المؤتمر أهمية توفير الخدمات التعليمية الإلكترونية مع توفير الدعم اللازم للمنظومة وحل المشكلات، وأن التحول الرقمي في مجال التدريس والتعلم بالاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، سيمثل توجهًا واسع الانتشار، وخصوصًا في ظل ما أظهرته جائحة كورونا من أهمية للتعليم الإلكتروني والتحول الرقمي، وصياغة الأطر التنظيمية والإدارية لتنفيذه بالكفاءة المرغوبة، للمساهمة في إنشاء خبرات تعليمية عالية الجودة وكوادر وخبرات تخدم سوق العمل وتحقق الاستقرار والنمو والازدهار للوطن،