كيف تحارب أوروبا الموجة الثالثة من كورونا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



تزايدت وتيرة الإصابات بفيروس كورونا المستجد بشكل ملحوظ في أوروبا، ما دفع بعض الدول لاتخاذ قرار الإغلاق التام وفرض مزيد من القيود.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن قرارات أوروبا لمحاربة كورونا.

ارتفاع إصابات كورونا في أوروبا

تشهد أوروبا، تزايدًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، رغم انطلاق حملات التطعيم في العديد من البلدان حول العالم.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أطلقت تحذيرًا من ارتفاع الإصابات بكورونا في أوروبا مما يثير القلق.

وأضافت منظمة الصحة، أن "البطء في عمليات التطعيم يطيل أمد الوباء"، مؤكدة أن عدد الإصابات الجديدة في أوروبا ارتفع بشكل حاد خلال الفترة الأخيرة.

إغلاق تام في إيطاليا

ولجأت إيطاليا إلى الالتزام بإغلاق الحانات والمطاعم والمسارح والصالات الرياضية وحمامات السباحة.

ووفقا لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية فإن إجراء الحجر الصحى للمسافرين من الاتحاد الأوروبى مصحوب أيضا بالتنفيذ الضرورى لاختبار فيروس كورونا، الذي يتم إجراءه قبل 48 ساعة، ويجب أن يتبع ذلك اختبارا ثانى بنتيجة سلبية بعد الحجر الصحي المفروض، وهذه الإجراءات يتم تطبيقها على جميع المسافرين الذين قضوا آخر 15 يوما في أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي.

قيود في إسبانيا

وفي إسبانيا، لجأت لحظر التجول الذي يسمح به حتى الساعة العاشرة مساءً في إسبانيا، يسري حظر تجول من 23 إلى 6 حتى يوم الجمعة، وهناك حدود للأشخاص في التجمعات الاجتماعية، ستة في الهواء الطلق وأربعة في الأماكن المغلقة.

قيود ألمانيا

كما تم حظر الاجتماعات في المنازل، في ألمانيا، حيث حددتها المستشارة أنجيلا ميركل الاجتماعات بخمسة أشخاص.

وفي تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، وصفت أوروبا بأنها تعيش "ربيعًا قاتمًا" بسبب تداعيات فيروس كورونا.

وقالت الصحيفة إنه بعد مرور أكثر من عام على بداية تفشي وباء فيروس كورونا المستجد؛ تتزايد حالات الإصابة الجديدة ومعدلات دخول المستشفيات، وكذلك معدلات الوفاة في العديد من البلدان الأوروبية التي تكافح لاحتواء تحورات العدوى، بجانب نقص اللقاحات وتزايد استياء الرأي العام من تكرار قرارات الإغلاق.