بعد فشل المفاوضات.. إلى أي مدى اتفقت مصر والسودان حول سد النهضة؟

تقارير وحوارات

سد النهضة ـ أرشيفية
سد النهضة ـ أرشيفية


بعد فشل المفاوضات الأخيرة، اتحدت مصر والسودان بشكل أقوى حول أزمة سد النهضة، في ضوء المصلحة الواحدة التي تربطهما بعدم السماح بالمساس بأي نقطة مياه.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن مدى اتفاق مصر والسودان حول سد النهضة.

فشل مفاوضات سد النهضة
فشلت المفاوضات الأخيرة حول أزمة سد النهضة التي استضافتها الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، بعد تقديم السودان طرحا يقضي بتوسيع الوساطة، بضم كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، إلى جانب الاتحاد الإفريقي، بهدف تذليل العقبات، ولكن رفضته إثيوبيا.

اتفاق مصري سوداني
واتفقت مصر والسودان حول أحقيتهم في المياه في إطار الأعراف الدولية، وهناك تنسيق مشترك لأن المصلحة واحدة.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر لن تقبل أن تمس نقطة مياه واحدة، لأن الخيارات كلها مفتوحة، وتعاوننا أفضل كتير من إننا نختلف.

ووجه رسالة للمسئولين في إثيوبيا، بضرورة التعاون، قائلا: "بلاش مرحلة إنك تمس نقطة مياه من مصر.. الخيارات كلها مفتوحة".

واتفق معه، ياسر عباس، وزير الرى السوداني، الذي أكد أن كل الخيارات مفتوحة أمام السودان وفقا للقانون الدولي، بما فيها اللجوء لمجلس الأمن الدولي لمواجهة أزمة سد النهضة.

وتواصل إثيوبيا أسلوب العناد والمكابرة، حيث يقول وزير المياه والري الإثيوبي سليشي بقلي، إن أي محاولة لعرقلة الملء الثاني لسد النهضة ستشكل خسارة كبيرة لإثيوبيا تصل إلى مليار دولار.

وتابع بقلي، أن بلاده مضت قدما في عملية الملء الثاني لسد النهضة، وسيتم في موعده وفق ما خطط له، ولا يستطيع أحد تغيير موعد الملء الثاني لأنها عملية مرتبطة فنيًا بالبناء.