تدشين لجنة لتنفيذ برامج المرشحين بانتخابات 'الصحفيين' والتعاون مع المجلس
قرر عدد من الصحفيين المرشحين السابقين بانتخابات التجديد النصفي، دعوة باقي الزملاء المرشحين وأعضاء الجمعية العمومية ومجلس النقابة، لبدء صفحة جديدة عنوانها "العمل المشترك"، المبني على التعاون بين جميع مكونات المهنة من نقابة وأعضاء ومجلس ومؤسسات صحفية للنهوض بالمهنة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
وقال الزملاء في بيان لهم، إن ذلك يأتي بعد تشاور مشترك بين الزملاء الموقعين على هذا البيان، وفي ظل ظروف عصيبة تمر بها المهنة تكاد تعصف بما تبقى لها من أثر، وفي ظل أوضاع مالية مؤسفة تمر بها المؤسسات الصحفية والصحفيين، وفي ظل تشتت الجهود وسيطرت التحركات الفردية سواء على مستوى النقابة أو على مستوى أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.
واقترح الموقعون على هذا البيان، وهم: "مساعد الليثي، إسلام أبازيد، طه اليوسفي، وائل السادات"، أن ننطلق نحو تحقيق ذلك من خلال تأسيس لجنة تسمى "لجنة الإصلاح النقابي" أو "لجنة إصلاح المهنة" أو "لجنة إنقاذ المهنة"، أيًا كان المسمى لنبدأ مرحلة جديدة تُمنح خلالها الفرصة للجميع ليبرهن عن حسن نواياه، وعن غيرته على المهنة، للحفاظ على ماضيها وإعادة هيكلة حاضرها وضمان رفعة وصيانة مستقبلها، لتستمر في أداء دورها الوطني لخدمة استقرار الوطن وتقدمه وسلامة امنه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي معا.
وأضاف الزكلاء: "لتكن أول خطوة تقوم بها هذه اللجنة دعوة المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ بالفوز في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، للانضمام إلى اللجنة للبدء الفوري في تنفيذ برامجهم التي طرحوها على الجمعية العمومية أثناء فترة الدعاية الانتخابية، ومطالبة مجلس النقابة الجديد بالتعاون معهم لتنفيذ تلك البرامج خاصة ما يخدم منها أعضاء الجمعية العمومية بشكل مباشر".
وتابعوا: "أما الخطوة الثانية هي دعوة أعضاء الجمعية العمومية للانضمام لهذه اللجنة، للمشاركة في تنفيذ برامج المرشحين ودعمها وتقديم أية مقترحات جديدة، إلى جانب دعم مجلس النقابة في أي تحرك ينتوي القيام به لخدمة الجماعة الصحفية، واخيرا لمراقبة ومتابعة تنفيذ المجلس لكل ما تتطلع إليه الجمعية العمومية، بكل الوسائل النقابية الراقية البعيدة عن التجريح أو شخصنة أي خلاف، وللتأكيد على حسن النية تبدأ اللجنة بالدعم والمساندة، ثم تستخدم حقها الطبيعي في النقد الموضوعي، واخيرا تلجأ عند الضرورة لكشف أي تقاعس واضح من أي طرف من الأطراف أمام أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين".
وأكد الزملاء أن هذه الدعوى هدفها الأول والأخير إنقاذ المهنة وتغيير الأوضاع الحالية والتي أصبح استمرارها بهذا الشكل بمثابة موت إكلينيكي للمهنة ولمستقبل الصحفيين المهنية والمالية والمعيشية.