"بعد 3 أبريل".. خبير يطالب باسترداد رأس نفرتيتي وقطع أخرى: "نحن الأجدر بآثارنا"
قال المؤرخ المعروف بسام الشماع عضو الجمعية التاريخية وعضو اتحاد الكتاب، إن 3 أبريل صنع حالة غير طبيعية في الشعب المصري، لا يمكن إنكارها، وهي حالة من الإيجابية، والسؤال هو كيف نستغلها.
وأشار الشماع في تصريحات إلى الفجر، أنه يجب استغلال 3 أبريل في فتح ملفاتنا الأثرية المعلقة مع الغرب، وأولها غلق المزادات العالمية، والتي تروج لبيع آثارنا وبشكل علني.
وكذلك فإن الوقت مناسب جدًا للمطالبة بعودة رأس نفرتيتي، والمطالبة بلوحة رشيد الحجرية، والمطالبة بتمثال حم أيونو المسؤول عن كل الأعمال الإنشائية للملك خوفو، والزودياك المقدس، وتمثال غنخ حا إف مهندس الهرم الأول والثاني، وكذلك مسلة رمسيس الثاني من فرنسا.
وأشار إلى أن هذه فرصة رائعة لعودة آثارنا من الخارج والمطالبة بذلك بشكل قوي من خلال حملات منظمة، فمتاحف مصر هي المؤهلة لحفظ وحماية وعرض آثارنا.
وتساءل الشماع أين الأيكوم " المنظمة العالمية للمتاحف"، من متحف الحضارة القومي، وأين هو من متحف طنطا وسوهاج وشرم الشيخ والمركبات والبارون، ومن لوحات برايل في المتحف المصري، والإسلامي، والبارون، وغيرها، فيجب أن تعلم تلك المنظمة أن مصر الأجدر بالحفاظ على آثارها.