"ورقة وقلم وسجلي يا ست الكل".. خبير يكشف وصفة العناية بشعر الملكة "تي"
عرفت القصور الملكية الفخامة والأبهة و"التخـصص" في المهن المتعلقة بالقصر والأسرة المالكة حيث كان للملكة وصيفات عديدات لكل منهن مهمة، منها التفرغ لتزيين الملكة لتبدو في أبهى حال.
وكشف مجدي شاكر، الخبير الأثري المعروف، أن من بين الوصيفات متخصصات في تصفيف الشعر أو ما نطلق عليه اليوم الكوافير "وهي تقوم بتصفيف شعر الملكة وهناك من تهذب أظافر القدم واليد ومن تزيل شعر الجسد".
والملكة "تي"، هي صاحبة أشهر نظرة عابسة في التاريخ لنظراتها الصارمة الحادة وهي زوجة الملك أمنحتب الثالث ووالدة الملك إخناتون، وجدة الملك توت عنخ آمون وكاد الملك أمنحتب الثالث أن يفقد عرشه عندما أراد أن يتزوجها لأنها لا تحمل دماء ملكية فهى أبنة يويا وتويا من كهنة أخميم.
وعُثر على المومياء في مقبرة الملك أمنحتب الثاني على يد عالم الآثار فيكتور لوريه عام 1898 ووقت الاكتشاف كانت تسمى بمومياء السيدة الكبيرة او المرأة العجوز وكانت محط جدال وسؤال دائم: هل هي مومياء الملكه تي أم لا؟ حتى سنه 2010 الدكتور زاهى حواس عمل تحليل حمض نووي (DNA) للمومياء وعرفنا منها أن المومياء هى الملكه تي وأيضا عن طريق الربط بين خصلات الشعر التى كانت في مقبره توت عنخ آمون والمومياء بعد مطابقة للحمض النوويي للمومياء بخصلات الشعر تأكدنا أنها الملكه تي.
ورغم أن الملكة تي كانت عند وفاتها في الواحد والستون من عمرها إلا أن شعرها كان في حالة جيدة وطويل ولامع وتساءل الكثيرين وخاصة السيدات عن السر؟
وقد علمت الجدات أن الشعر وجماله هو تاج المرأة ورغم أنهن كن يريدين الباروكة فوق الشعر فى الطقوس والحفلات إلا أنهن كن يهتممن بالشعر الطبيعي وقد قام العلماء بالبحث عن سر جمال الشعر.
كما كشف الخبير الأثري، أن هذه الوصفة تحتوي على مواد هي، شحوم البقر، مع شمع العسل، زيت الخروع، زيت الزيتون، زيت الصنوبر، زيت الفستق العطري، ونترات الملح، والحناء.
