كيف ساند "السيسي" الأردن في أحداثها الأخيرة؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



لم يتردد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحظة في دعم الأشقاء العرب، حيث تضامن دعم الأردن وقياداتها الممثلة في الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ضد أي محاولات للنيل منهم.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن مساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأردن في أحداثها الأخيرة.

أحداث الأردن

شهدت الأردن على مدار الأيام الماضية، أحداثًا غريبة، كشفت ملابساتها وأهدافها الخبيثة إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد والذي تورط فيها الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني وجهات أجنبية لم يحددها.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، إن "هناك أجندات تحاول زعزعة أمن واستقرار الأردن وتقويض دوره الرئيسي في المنطقة".

وأضاف أن الأجهزة الأمنية في البلاد "رصدت تحركات كان يجب التعامل معها" وتم إلقاء القبض على 16 شخصا متورطين في هذه الأحداث.

تضامن مصر

وفور الإعلان عن ملابسات الأحداث، بادرت الدولة المصرية، بتأكيد أن أمن واستقرار الأردن جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي، مختتمًا: "وحفظ الله المملكة من كل سوء".

وأعربت عن تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وقياداتها الممثلة في الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

اتصال السيسي

كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا مع أخيه الملك عبد الله الثانى بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ليطمئن على استقرار الأوضاع، مجددًا تضامن مصر التام حكومة وشعبًا مع الأردن.

وأعرب عن الدعم الكامل لكل القرارات الأخيرة التي اتخذها أخيه الملك عبد الله الثانى من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المملكة. 

ومن جانبه أعرب العاهل الأردنى عن خالص تقديره لمساندة ودعم الرئيس الأمر، الذي يجسد عمق وقوة أواصر العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني، يوسف أحمد الحنيطي، أعلن أنه تم مطالبة ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين بـ"التوقف عن تحركات ونشاطات تستهدف أمن الأردن"، لافتًا إلى أنه تم اعتقال رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، ومسؤولين سابقين بارزين، في إطار تحقيقات حول استهداف أمن المملكة.