مصر تبهر العالم.. نواب البرلمان: نقل المومياوات الملكية حدث عالمي يكتب اسم مصر بالذهب
أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمراسم نقل المومياوات الملكية أمس السبت، من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، مؤكدين أنه مشهد عالمي يكتب اسم مصر بالذهب، مما يروج للسياحة المصرية عالميًا أمام 400 قناة أجنبية نقلت الحدث.
في هذا السياق أشادت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، في تصريح خاص لبوابة "الفجر"، بمراسم نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، مؤكدة أنه مشهد عالمي يكتب اسم مصر بالذهب.
وثمنت "علي" التجهيزات والاستعدادات التي قامت بها الدولة لإخراج هذا المظهر الحضاري بهذا الشكل الرائع، من تنظيم وتأمين، وألوان جذابة، وإخراج تلفزيوني، وتناغم بين الموسيقى والرقص، قائلا: "أشعر بالفخر والاعتزاز كوني مصرية، ولا أستطيع أن أعبر عن السعادة التي بداخلي لما رأيته اليوم لنقل المومياوات".
وأشارت رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إلى أنه حدث ترويجي عالمي حظى باهتمام عالمي بنحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، مما يساهم في إحياء السياحة الثقافية بعد أن توارت لفتره من الوقت، مشيدة باهتمام القيادة السياسية وقدرتها الحكيمة على إظهار مصر بهذا الشكل المبدع أمام العالم، لأن مصر دائما وأبدا مهد الحضارات والديانات.
• نقل المومياوات تم استغلاله بشكل مثالي للترويج السياحي لمصر
وأشاد النائب عمرو هندي، وكيل لجنة السياحة بمجلس النواب، بالتجهيزات التي قامت بها الدولة المصرية لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، مؤكدا أن وزارة السياحة استغلت هذا الحدث أفضل استغلال مثالي للترويج السياحي لمصر.
وأكد "هندي" في تصريح لبوابة "الفجر" أن هذا الحدث يؤكد للعالم أجمع أن مصر بلد والأمن والأمان والاستقرار، وبلد الحضارة والمجد والتاريخ، وأنها قادره أن تنظم مثل هذا الحدث في ظل الظروف التي تمر بها بلاد العالم بفيروس كورونا، موجها التحية لكل القائمين على هذا العمل واخراجه بهذا الشكل العظيم.
ووصف وكيل لجنة السياحة بمجلس النواب، المشهد بأنه يمزج روعة الحاضر المصري الذي كتبه هؤلاء الملوك والملكات الذين حكموا مصر ليستحقوا أن يحتفي بهم أبناءهم بتباهي وتفاخر في مشهد جليل.
• مصر تبرهن على عظمتها وعظمة حضارتها مجددًا
كما أشاد المهندس حازم الجندي، عضو لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، بالموكب المهيب الذي يليق بجلال الحضارة المصرية وملوكها القدماء وقدرة الدولة المصرية الحديثة مجددا على إبهار العالم أجمع بما شاهده خلال موكب المومياوات الملكية الذي انطلق من المتحف المصري بالتحرير وصولا إلى المتحف المصري القومي للحضارة بالفسطاط.
وقال الجندي، أن الاحتفالية الكبرى وما شهدته من عبقرية المزج بين العروض الحديثة المبهرة، وأصالة الحضارة المصرية الممتدة لأكثر من سبعة آلاف عاما، وضخامة الإنتاج الفني، يؤكد للعالم أجمع على امتداد الحضارة المصرية للحاضر ويرسل للجميع رسالة مفادها حرص مصر على استلهام روح الحضارة المصرية الخالدة لبناء دولة عصرية حديثة تفخر بها الأجيال.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ بالجهود غير المسبوقة في مجال المتاحف والحفاظ على تراث وتاريخ مصر منذ تولي الرئيس السيسي المسئولية في العام 2014، والتي أشار إليها الدكتور خالد العناني من خلال افتتاح العديد من المتاحف الأثرية والنوعية، فضلا عن البعثات الأثرية والاكتشافات العديدة، متابعًا: أن الحدث الذي نقلته العديد من القنوات العالمية، يؤكد دائما على قدرات مصر وأبنائها عندما تتوفر الإرادة السياسية والدعم الرئاسي.، وأكد على ضرورة استغلال هذا الحدث غير المسبوق في الترويج للسياحة المصرية.
كما أشار، إلى أنّ الحدث يبعث رسالة للجميع على أن مصر قادرة دائما على تنظيم هذه الأحداث العالمية، في ظل الظروف الصعبة الذي يشهدها العالم من تداعيات لأزمة كورونا، داعيًا جموع المصريين بالتوحد واستلهام روح الأجداد في إعادة بناء دولة مصرية حديثة نفخر بها في مصاف دول العالم المتقدم وفي المكانة التي تستحقها مصر.
• نقل "المومياوات الملكية" عكس عبقرية الحضارة المصرية المتفردة
من جانبه، قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ وأستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان، إن مراسم نقل "المومياوات الملكية" إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ظهر على مستوى عالمي وعكس عبقرية الحضارة المصرية المتفردة وإيمان الأحفاد بالحفاظ على الهوية المصرية وإظهار وجه مصر الحضاري والتاريخي.
وأضاف "الهضيبي"، أن هذا الحدث الفريد يعد فرصة كبيرة للترويج للسياحة المصرية باستخدام جميع وسائل الدعاية والتكنولوجيا الرقمية الحديثة في عملية التعريف بالمقاصد السياحية المختلفة والأماكن السياحية المصرية في جميع المحافظات مع نبذه عن بعض المعلومات العامة عن الأثر في ضوء جهود الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث نقلة حضارية تضاف لتاريخ مصر العظيم، فحفاوة استقبال موكب المومياوات دليل قاطع على مكانة الحضارة المصرية واحترام المصريين لملوكهم، وسعادتهم الكبيرة بسير هؤلاء الملوك القدامى في شوارع القاهرة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن موكب نقل المومياوات حظى باهتمام عالمي بنحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ليساهم أيضا في التعريف بآثار مصر وحضارتها واستقرار أمنها أمام العالم كله، متوقعًا أن تشهد مصر خلال الأشهر القليلة القادمة تدفقًا سياحيًا كبيرًا من مختلف سياح العالم لزيارة جميع المحافظات والمدن والمناطق السياحية والأثرية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية في ظل القيادة السياسية تخطو بثبات لتكون في مصاف الدول العظمى وهذا ما يتم العمل له على أرض الواقع، مشيدًا بجهود جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي في إخراج صورة رائعة أمام العالم تليق بتاريخ الحضارة المصرية.
• مناشدة برلمانية لوزير التعليم بإضافة نقل المومياوات الملكية للمناهج
فيما أشاد النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، بمراسم نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، مؤكدا أنه إنجاز لم يسبق له مثيل.
وقال "شمس الدين" في تصريح لبوابة "الفجر": "إن التنظيم كان على أعلى مستوى، ولم نكن نتوقعه أن يظهر بهذا الشكل وهذه الدقة"، مشيرا إلى أن القيادة السياسية حرصت كل الحرص على إظهار هذا المشهد الحضاري بهذا الشكل الراقي الذي يليق بالحضارة المصرية، مما يساهم في جذب السياحة بشكل كبير من مختلف دول العالم، ويعتبر إضافة قويه غير مسبوقة، مشيدا باستقبال الرئيس السيسي لملوك مصر، "ملك يستقبل ملوك".
وتابع عضو مجلس النواب، أن ذلك الحدث سيكون له تأثير في نفوس الأطفال والشباب، خاصةً الأطفال، مناشدا وزير التربية والتعليم، بإضافة ما حدث أمس من فعالية عظيمة بمقررات طلاب المرحلة الابتدائية، حتى يعرفوا تاريخهم جيدا، قائلا: "النقش في الصغر كالنقش على الحجارة، والمعلومة تثبت في ذهن الطفل في الصغر قبل أي شيء".