شاهد.. تجهيز المومياوات الملكية بالعلم المصري قبل بدء الموكب
حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على عدد من الصور للمومياوات الملكية في مرحلة التجهيز النهائية داخل المتحف المصري في التحرير استعدادًا لرحيلها إلى متحف الحضارة.
ويتم لف المومياوات بعلم مصر حيث ستحملها عربات خاصة مجهزة حتى مقر عرضها المؤقت في متحف الحضارة.
وسينطلق الموكب من المتحف المصري بالتحرير مرورًا من الشارع الموازي لجامعة الدول العربية ثم ينكسر يسارًا إلى صينية ميدان التحرير حيث سيدور حول مسلة الملك رمسيس الثاني والكباش الأربعة، ثم ينحرف من جانب جامع عمر مكرم إلى ميدان سيمون بوليفار، ثم ينحرف يمينًا إلى كورنيش النيل.
يُعد موكب المومياوات الملكية أحد الوسائل الكبرى لإعادة المشهد المصري القديم إلى الصدارة عالميًا، فبعد العثور على المومياوات الملكية في خبيئتين، مقبرة 320 ومقبرة 35، ضج العالم بالاهتمام بملوك مصر القديمة.
واليوم تعيد مصر إلى الأذهان ملوكها القدماء مرة أخرى، من خلال موكب يضم 22 مومياء ملكية ترجع إلى الأسرات 17، 18، 19، 20، 18 مومياء منها لملوك، و4 مومياوات لملكات، 9 مومياوات عثر عليها في خبيئة الدير البحري "مقبرة رقم 320" و9 مومياوات عثر عليها في خبيئة وادي الملوك "مقبرة رقم 35".
تعرف على الملوك حسب الأسرة والنسب
الأسرة 17
(1) الملك سقنن رع تاعا الثاني
حكم من 1560ق م إلى 1555 ق م، حاكم طيبة، هو الذي بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس وأكمل الحرب من بعده ابنيه كامس وأحمس الأول، المومياء وجدت بخبيئة الدير البحري عام 1881.
الأسرة 18
(2) الملكة أحمس نفرتاري
هي الزوجة الملكية للملك أحمس الأول والأم الملكية للملك أمنحتب الأول، كانت قوية مؤثرة، وتم تقديسها مع ابنها أمنحتب الأول في جبانة دير المدينة غرب الأقصر بعد وفاتها، المومياء وجدت بخبيئة الدير البحري عام 1881.
(3) الملك أمنحتب الأول
حكم من 1525 ق م إلى 1504 ق م، ابن الملك أحمس الأول والملكة أحمس نفرتاري ثاني ملوك الأسرة، تولى الحكم طفلًا، وساعدته والدته الملكة أحمس نفرتاري، وقاد حملات عسكرية، أكمل عدد من مشروعات البناء، عثر على المومياء في خبيئة الدير البحري عام 1881.
(4) الملكة ميريت أمون
هي ابنة الملكة أحمس نفرتاري، وتزوجت من الملك أمنحتب الأول وحصلت على ألقاب زوجة الملك، بنت الملك، أخت الملك، والزوجة الإلهية، عثر عليها عام 1930م، في مقبرة "TT358" بالدير البحري.
(5) الملك تحتمس الأول
حكم من 1504 ق م إلى 1492ق م، ثالث ملوك الأسرة الـ18، تولى العرش في سن الأربعين، ومد حكم المصري ناحية الجنوب أنجب العديد من الأبناء منهم الملكة حتشبسوت، تم العثور على مومياء الملك تحتمس الأول بخبيئة الدير البحري عام ١٨٨١.
(6) الملكة حتشبسوت
حكمت من 1473 ق م – 1458ق م وهي ابنة الملك تحتمس الأول وزوجة الملك تحتمس الثاني والوصية على العرش بعد وفاة زوجها ثم ملكة مصر بشكل منفرد، تم العثور على مومياء الملكة عام ١٩٠٣ في مقبرة (KV 60)، بوادي الملوك بالأقصر.
(7) الملك تحتمس الثاني
حكم من 1492 ق م إلى 1479ق م، وهو ابن الملك تحتمس الأول، أخذ شرعيته في الحكم من خلال زواجه من أخته غير الشقيقة حتشبسوت، خلفه على العرش ابنه تحتمس الثالث، عُثر على مومياء في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر عام ١٨٨١.
(8) الملك تحتمس الثالث
حكم من 1479 ق م إلى 1425ق م)، وهو أعظم ملوك مصر القديمة المحاربين، ابن الملك تحتمس الثاني، كان ملكًا بالاسم فقط؛ كونه صغيرًا عند وفاة والده، ولعبت زوجة أبيه حتشبسوت دور الوصي على العرش لعدة سنوات، ثم أعلنت نفسها ملكًا بشكل رسمي.
قام بعد وفاة حتشبسوت بسلسلة من الحملات العسكرية التي عززت موقف مصر، وتعتبر معركته الشهيرة في "مجدو" نموذجًا للتخطيط الاستراتيجي العسكري، تم العثور على المومياء في تابوت من خشب الأرز في خبيئة الدير البحري عام ١٨٨١.
(9) الملك إمنحتب الثاني
حكم من 1427 ق م إلى 1400ق م، سابع ملوك الأسرة 18، و هو ابن الملك تحتمس الثالث، اشتهر أنه كان رياضيا، وهو الأكثر طولًا في أسرته، تمتع بقدرة كبيرة في قيادة العجلات الحربية، وقام بشن حملات لتأمين الثروة والقوة لمصر، تم العثور على مومياء الملك عام 1898 في مقبرته (KV 35) بوادي الملوك بالأقصر.
(10) الملك تحتمس الرابع
حكم من 1400 ق م إلى 1390ق م، أسرة 18، وهو ابن الملك أمنحتب الثاني، ترك لنا لوحة الحُلْم، بين أقدام أبي الهول بالجيزة، وتحكي "أنه لما كان أميرًا نام في ظلال أبو الهول، وحلم بأنه أثناء رحلة صيد له في الصحراء، ظهر له أبو الهول، وأمره بإزالة الرمال التي تغطي جسمه، مقابل أن يصبح الملك التالي على عرش البلاد، وعثر على المومياء عام 1898 في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35) بوادي الملوك.
(11) الملك أمنحتب الثالث
حكم من 1390 ق م إلى 1352ق م، ابن الملك تحتمس الرابع من زوجته "موت إم ويا"، له تمثال ضخم هو وزوجته "تي" جالسَيْن في المتحف المصري بالتحرير، وفي الأقصر يتقدم معبده الجنائزي بكوم الحيتان، تماثيل ضخمة، تُعرف الآن باسم تمثالي ممنون، عُثر على المومياء عام 1898في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35) بوادي الملوك بالأقصر.
(12) الملكة تي أو تيا
هي الزوجة الملكية للملك إمنحتب الثالث وهي ابنة "يويا" أحد كبار موظفي الملك أمنحتب الثالث، و"تويا" مغنية الإلهة حتحور، وصنع لها زوجها بحيرة صناعية، وسفينة للتنزه، عُثر على المومياء عام 1898 بمقبرة أمنحتب الثاني (KV 35)، بوادي الملوك بالأقصر.
الأسرة 19
(13) الملك سيتي الأول
حكم من 1294 ق م إلى 1279ق م وهو ثاني ملوك الأسرة الـ 19، وهو ابن الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة، وقاد معركة ضد الحيثيين، وتم تسجيل هذه الانتصارات العسكرية في معبد آمون بالكرنك، عُثِر على مومياء الملك عام ١٨٨١ في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر.
(14) الملك رمسيس الثاني
حكم من 1279 ق م إلى 1213ق م، وهو ثالث ملوك الأسرة، صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ مع الحيثيين، مسجلة بالكرنك، وسجل أحداث معركة (قادش) على آثار متعددة، وحكم 66 عام و10 أشهر وبنى معابد في كل أنحاء مصر، من أشهرها معبد أبي سمبل، والرامسيوم، وكانت زوجته الرئيسة الملكة نفرتاري، ونحت لها معبدًا بالقرب من معبده بأبي سمبل، وعُثِر على مومياء الملك عام ١٨٨١ في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر.
(15) الملك مرنبتاح
حكم من 1213 ق م إلى 1200ق م ابن الملك رمسيس الثاني وهو رابع ملوك الأسرة الـ 19، تولى العرش في سن كبير وشارك في عدد من الحملات العسكرية، وترجع لعهده "لوحة النصر"، والتي كانت تُعرف خطًأ باسم لوحة إسرائيل، وتم تعديل الاسم بعد حملة تطالب بذلك، وهي واحدة من أهم القطع الأثرية في المتحف المصري بالتحرير، عُثر على مومياء الملك عام 1898في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35) بوادي الملوك بالأقصر.
(16) الملك سيتي الثاني
حكم من 1200 ق م إلى 1194ق م وهو خامس ملوك الأسرة 19، عُثر على المومياء عام 1898 في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35) بوادي الملوك بالأقصر، داخل لفائف كثيرة من الكتان الناعم المميز، وقد تم الحفاظ على ملامح وجه الملك ستي الثاني بشكل جيد.
(17) الملك سيبتاح
حكم من 1194 ق م إلى 1188ق م الملك قبل الأخير في الأسرة الـ 19، وصل للعرش وهو صبي، على يد رجل من كبار رجال الدولة الأقوياء يدعى باي، وبسبب صغر سنه أصبحت زوجة أبيه تاوسرت زوجة الملك ستي الثاني هي الوصي على العرش، وكان هذا الملك من متحدي الإعاقة.
الأسرة الـ 20
(18) الملك رمسيس الثالث
حكم من 1184 ق م إلى 1153 ق م من أشهر ملوك الأسرة الـ 20، يُعتبر آخر الملوك المحاربين في الدولة الحديثة، وقع ضحية لمؤامرة دبرتها زوجته الثانوية تي؛ من أجل تنصيب ابنها بينتاؤور، وعُرفت الحادثة بمؤامرة الحريم"، وشارك فيها العديد من الضباط، وأفراد من بلاط الحريم الملكي وقضاة من المحكمة العليا، عُثر على الملك رمسيس الثالث عام ١٨٨١ في خبيئة الدير البحري (TT 320) غرب الأقصر.
(19) الملك رمسيس الرابع
حكم من 1153 ق م إلى 1147 ق م وهو ثالث ملوك الأسرة الـ20، هو ولي العهد الشرعي لرمسيس الثالث نجح في الحفاظ على العرش، وخلال فترة حكمه القصيرة قام بالكثير من الأعمال من أجل تكريم ذكرى والده، ومواصلة سياسته، عُثر على مومياء الملك عام ١٨٩٨ في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35) بوادي الملوك بالأقصر.
(20) الملك رمسيس الخامس
حكم من 1147 ق م إلى 1143 ق م وهو رابع ملوك الأسرة الـ 20، وابن الملك رمسيس الرابع، قام بفتح محاجر الحجر الرملي في جبل السلسلة، وأرسل بعثات استكشافية للمناجم في سيناء للحصول على النحاس والفيروز، عُثر على المومياء عام 1898 في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35) بوادي الملوك في الأقصر.
(21) الملك رمسيس السادس
حكم من 1143 ق م إلى 1136ق م وهو خامس ملوك الأسرة الـ 20 وهو أحد أبناء رمسيس الثالث، حكم لمدة ثماني سنوات، وعُثر على المومياء عام ١٨٩٨ في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35) بوادي الملوك بالأقصر.
(22) الملك رمسيس التاسع
حكم من 1126 ق م إلى 1108ق م وهو ثامن ملوك الأسرة الـ 20، هو حفيد الملك رمسيس الثالث، ساهم في معبد الشمس بهليوبوليس، كما قام بتزيين الجدار الشمالي للصرح السابع لمعبد آمون رع بالكرنك، مكان الدفن الأصلي مقبرته رقم (KV 6)، المزينة بمناظر وألوان رائعة، وتم نقل موميائه عدة مرات وعُثر عليها في خبيئة الدير البحري غرب الأقصر عام ١٨٨١.