أبو الغيط يشارك في الدورة الثانية للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني

عربي ودولي

بوابة الفجر


شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ظهر اليوم الخميس في الدورة الثانية للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني والذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس برئاسة مشتركة لكل من سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة قطر، والسيد توشيميتسو موتيجي وزير خارجية اليابان، وبمشاركة وزراء خارجية الدول العربية.

وأوضح أبو الغيط، في الكلمة التي ألقاها فى أعمال الجلسة الافتتاحية للاجتماع أن هذا المحفل ينعقد في ظل تحدي عالمي خطير بسبب تفشي وباء كورونا المستجد وأن المجتمع الدولي لم يشهد لحظة كان فيها أحوج إلى التعاون والتعاضد بين دوله ومؤسساته من هذه اللحظة.

وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة، بأن أبو الغيط أشار في هذا السياق إلى التعاون القائم بين الجامعة العربية والجانب الياباني الذي يشمل المنتدى الاقتصادي العربي الياباني والذي تأسس عام 2009، وعقدت 4 دورات له على المستوى الوزاري وبمشاركة فاعلة من الجانبين، لا سيما الدورة الأولى لهذا الحوار والتي عُقدت عام 2017 بمقر الأمانة العامة.

وأوضح المصدر، أن أبو الغيط أكد أيضاً على أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين العربي والياباني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، خاصة وأن اليابان تعد الشريك التجاري الثالث للدول العربية على مستوى العالم، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين في عام 2019 ما يقرب من 108 مليار دولار، مضيفاً أن هناك كذلك شراكة ثلاثية بين الجامعة العربية واليابان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي بدأت عام 2019 لتنفيذ عدة فعاليات وأنشطة ومشروعات ثقافية وتنموية، وبما يُتيح الاستفادة من الخبرات اليابانية المتقدمة في تلك المجالات والتي ظهر آخرها في مشروع تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالأمانة العامة.

وأضاف المصدر، أن أبو الغيط تناول في كلمته مجمل مرتكزات الجامعة بخصوص الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية، وقد أعرب سيادته في ختام كلمته عن تطلعه لدعم اليابان المستمر للقضايا العربية وبالأخص القضية الفلسطينية التي عانت على كافة الأصعدة خلال السنوات الماضية، والتطلع إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإنشاء الدولة الفلسطينية.