محتجو ميانمار يتحدون القمع.. ومبعوث الأمم المتحدة يحذر من 'حمام دم وشيك'

عربي ودولي

بوابة الفجر


أحرق نشطاء في ميانمار، نسخا من الدستور العسكري، اليوم الخميس، بعد شهرين من استيلاء المجلس العسكري على السلطة في الوقت الذي حذر فيه مبعوث خاص للأمم المتحدة من خطر حدوث حمام دم بسبب حملة قمع مكثفة ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب.

ويأتي تحذير مبعوث الأمم المتحدة في أعقاب تصعيد القتال بين الجيش والمتمردين من الأقليات العرقية في المناطق الحدودية. فقد لقى ما لا يقل عن 20 جنديا مصرعهم ودمرت أربع شاحنات عسكرية في اشتباكات مع جيش استقلال كاشين (KIA)، أحد أقوى الجماعات المتمردة في ميانمار، حسبما أفادت قناة DVB الإخبارية.

ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير على الفور ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري على مكالمات تطلب التعقيب.

بدأت الطائرات العسكرية الميانمارية قصف مواقع لمجموعة أخرى، اتحاد كارين الوطني، لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا وفر آلاف القرويين من منازلهم، والعديد منهم إلى تايلاند. وشهدت ميانمار احتجاجات شبه يومية منذ أن أطاح الجيش بالحكومة المنتخبة برئاسة أونغ سان سو كي في الأول من فبراير، مشيرًا إلى مزاعم لا أساس لها من التزوير في انتخابات نوفمبر. وتحتجز سو كي وأعضاء آخرون في الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي تنتمي إليها.

وشهدت مدن ميانمار مزيدا من الاحتجاجات التي أضاءت بالشموع خلال الليل ومسيرات فجر الخميس، وفقا لوسائل إعلام وصور على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما اندلعت حرائق في مركزين تجاريين في يانغون مملوكين للتكتلات التي يسيطر عليها الجيش خلال الليل وفي ساعة مبكرة من صباح الخميس، مع نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ألسنة اللهب وأعمدة الدخان.