ياسر سليم خلال زيارة لـ"الفجـر": الحريات الصحفية أبرز أزماتنا
زار ياسر سليم المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، جريدة "الفجـر"، ضمن
جولاته بانتخابات التجديد النصفي.
وقدّم "سليم" برنامجه
الانتخابي للزملاء، ورد على كافة استفسارتهم، حول قضايا المهنة والمشكلات التي
يتعرض لها الزملاء، وأيضًا الحلول التي يضعها برنامجها.
وقال ياسر سليم، إن الصحفي يحتاج إلى العمل بحرية، ويستحق أن يعيش بشكل كريم،
متجاوزًا الأوضاع الراهنة التي نراها في كل الوعود الموسمية بالانتخابات.
وأضاف أن النقابة تحتاج إلى تكاتف
الجماعة الصحفية من أجل هذين الهدفين، مؤكدًا أنه سيعمل على وضع حلول ترتبط
ارتباطًا وثيقًا بزيادة الأجور وتحسين الدخل، حيث تنتعش الصحافة، وتزيد عوائد
الصحف ومواقع الإنترنت الصحفية في مناخ حر، ما يقلل من أزمات الفصل وانخفاض
المرتبات وتأخرها، نتاج عجز المؤسسات الصحفية عن الدفع لمحرريها.
وأكد "سليم" ارتباط حرية
النشر في الصحف والمواقع، بانتشار ومصداقية وسائل الإعلام المصرية، وتحقيق عوائد
لها، تمكنها من دفع التزاماتها المادية ومواكبة التطور المهني.
وشدد المرشح لعضوية مجلس النقابة، على
ضرورة التفاوض مع الحكومة، لوضع ضوابط بعدم حجب المواقع، والتأكيد على أن الحجب لا
تخسر منه الصحافة ولا الصحفيون فقط، ولكن يقلل موارد خزينة الدولة من جراء
الإعلانات، والمطالبة بإقرار قوانين تُجرم حجب المواقع الصحفية الإخبارية، واعتبار
الحجب في حد ذاته وسيلة مصادرة.
وطالب "سليم" باستبدال الحجب
بعقوبات غير سالبة لحرية الصحافة والصحفي، ومنها الغرامات حال وجود ما يستدعي
إقرار عقوبة مادية بحق المؤسسة، بعد حكم قضائي نهائي وبات.
وقال إن أعضاء
الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لديهم رغبة حقيقية في التغيير، وسينعكس ذلك في حضورهم
للانتخابات يوم الجمعة 2 إبريل المقبل، ومشاركتهم القوية في اختيار مرشحيهم،
وإيجاد حلول حقيقية لأزماتهم.
وأضاف أن
الحريات الصحفية من أبرز مشكلات المهنة الآن، وهي أزمة مرتبطة بالحريات العامة،
والتي يجب أن تكون مركز اهتمام الصحفيين والنقابة مستقبلًا، مؤكدًا أن الصحف عانت
طويلًا بسبب عدم توافر المعلومات، وهو ما تسبب في صعوبة الوصول إلى الجمهور بشكل
كبير، مؤكدًا ضرورة النظر إلى المواقع الإلكترونية المحجوبة، وحقها في حرية النشر
والتعبير.
وأكد
"سليم" أن المجلس الجديد يجب أن ينظر بعين الاعتبار إلى مشكلات الصحفيين
المادية، ويبدأ في البحث عن الأسباب الحقيقية للأزمات الاقتصادية التي يعيشها
الزملاء، والتي تبدأ وتنتهي عند الحريات الصحفية.
وكان قد أعلن مجلس نقابة الصحفيين، عن
تأجيل انعقاد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات بداخل مقر النقابة، لما يمثله من
خطر جسيم على صحة وسلامة الزملاء، ودعوتها للانعقاد يوم الجمعة 2 إبريل 2021، على
أن تنعقد بمقر نادي المعلمين بالجيزة، بما يحقق الشروط اللازمة للحفاظ على صحة
وسلامة الزملاء من انتشار فيروس كورونا المستجد.