دفاعه وصفه بعاشق الأطفال.. مفاجآت محاكمة متحرش المعادي
شهدت محاكمة متحرش المعادي على مدار الساعات الأخيرة عدد من المفاجآت سواء بشأن الأقوال التي أدلى بها المتهم محمد جودت أو ما كشفه المحامي الخاص به.
ويحاكم متحرش المعادي أمام محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة في التجمع الخامس، على خلفية اتهامه بخطف طفلة واستدراجها للتحرش بها وهتك عرضها، وكان دفاع المجني عليها قد طالب في الجلسة الأولى من المحاكمة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، وهي الإعدام شنقًا.
كانت عايزة تسرقني
وفي أول أقواله أمام المحكمة بالجلسة الأولى، ادعى المتحرش بطفلة المعادي أنه لم يتحرش بالطفلة واتهمها بمحاولة سرقته في معرض دفاعه عن نفسه، وقال المتهم: "لدي ولد وبنت ولم أتحرش بالطفلة التي كانت تريد سرقتي، واعترافي أمام النيابة تم بأنني أمضيت على ما طلبوه مني دون محامي بعد تعرضي للإهانة داخل الحجز".
وأضاف حول تصوير الواقعة: "أتمسك بحضور المحامي للكلام عني وأنا حاجج بيت ربنا مرتين".
مريض بعشق الأطفال
أما اليوم وخلال الجلسة الثانية التي شهدت سماع أقوال محامي المتهم، وبدأ الدفاع بقول: "لدى بعض الأسئلة ومصمم على مطلبي بعرض المتهم على الطب الشرعي لإثبات قوته العقلية"، وتبني الدفاع في مرافعته على ركيزة أن موكله غير متزن نفسيا ويعاني من اضطراب".
وسرعان ما كان رد هئية المحكمة رد قاطع: "الطب الشرعي أنكر ذلك والمتهم سليم نفسيا"، وعلى نفس الجدال دافع المحامي، "سيادة القاضي، إذا حاورت موكلي ستجده عاقلا جدا.. ولكن بالحكم على وقت الواقعة فسيقوم بأفعال شاذة كالتحرش بالطفلة فإذن هو مريض عقلي".
وقال هيثم صقر، محامي متحرش المعادي إن موكله محمد جودت يعاني من اضطرابات نفسية منذ حوالي 6 سنوات، وفقًا لما أكدته أسرته، فضلًا عن أنه يعاني من مرض هوس الأطفال، متابعا: "بيعشق الأطفال، وأطالب بعرضه على مصحة نفسية".
وأضاف، أنه طلب من قاضي المحكمة عرض موكله على مصحة نفسية مع إعداد تقرير مفصل بحالته النفسية طبقًا لتحقيق العدالة، مؤكدًا أنه في حال التأكد من أنه مريض نفسي يُعفى من العقاب وفقًا للمداة 62.
يذكر أن المتهم يواجه عقوبة قاسية وفقا لقانون العقوبات المصري، إذ تنص المادة 289 من القانون على العقوبة التي ينالها مرتكب جريمتي الخطف وهتك العرض، فالمتهم أصبح في مواجهة اتهامين، الخطف وهتك العرض بالقوة، وهنا تصل العقوبة إلى الإعدام أو المؤبد.