يطور من الشكل العام للمهنة.. وائل السادات يطرح مشروع للتحول الرقمي والتمكين
قال وائل السادات المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن برنامجه الانتخابي مبني على فكرة التحول الرقمي والتمكين، وهو مشروع مهم خاص بالمستقبل، وأهم ما يميزه أنه قادر على حل عدد كبير من مشاكل الصحفيين المرتبطة بالمهنة، بداية من الأزمات المادية للزملاء، مرورًا بالصحف المتوقفة.
وأضاف في فيديو بثه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه سيعمل
على هذا المشروع، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، سواء كان عضوًا في المجلس المقبل
أو لم يحالفه الحظ، مؤكدًا استعداده للعمل عليه مع أي عضو مجلس آخر.
وأكد "السادات" أن هذا
المشروع سيطور من الشكل العام لمهنة الصحافة؛ وذلك عن طريق برنامج متكامل، يسد
الفجوة بين جودة المحتوى الصحفي في مصر وخارجيًا، من خلال أدوات متواجدة لدينا
بالفعل، على رأسها مركز التدريب بالنقابة، وهو أكبر مركز تدريب بالشرق الأوسط،
والأحدث على الإطلاق.
ولفت المرشح لعضوية مجلس النقابة، إلى اعتماد المشروع على فكرة
"التمكين"؛ وذلك عن طريق تمكين الزملاء من الأدوات الحديثة لتطوير
المحتوى الصحفي، مما يحقق لهم دخل عالي ومتزايد، وتمكينهم أيضًا من صناعة جودة،
والتسويق، وصناعة محتوى نوعي مختلف، حتى لو بالهاتف المحمول فقط.
وأوضح "السادات" لجوء أغلب الصحف الآن لتخفيض الرواتب، أو تسريح
الصحفيين، أو حتى الغلق، وذلك نتيجة انخفاض الإعلانات والتوزيع، ولكن فكرة التمكين
تساعد الزملاء على توفير دخل مباشر وكبير، بالإضافة إلى توفير منتج جيد يمكن مشاهدته.
وتابع: "كرامة الصحفي تُستمد من قوة تأثيره في الشارع، والصحفيون فقدوا قوتهم
بعد أن أصبحوا غير مؤثرين على الأرض، ولكن إذا استطاع كل صحفي أن ينتج محتوى مختلف
مسموع ومقروء، يصبح قوة فاعلة على الأرض".
وشدد "السادات" على أن الصحفي جندي ومقاتل، وهو أول محارب على الحدود،
لافتًا إلى أن الحرب الحالية هي حرب معلومات وتكنولوجيا، والصحفي مقاتل داخل وخارج
الحدود، وفي كل أوقات السلم والحرب.
واستطرد بأن مصر تخوض معارك صعبة، وأول سلاح يجب الاعتماد عليه هو الإعلام، وأهم
جنود يحاربون خلف الخطوط هم الصحفيون، لافتًا إلى أنهم انشغلوا مؤخرًا بقوت يومهم
ومتطلبات حياتهم، بعيدًا عن قضايا المهنة.
وأكد "السادات" ضرورة تمكين الزملاء من الأساليب التكنولوجيا الحديثة،
والقوالب الحديثة للصحافة، مثل الصحافة الرقمية، والفيتشر والقصص المصورة،
والاستوري، والمحتوى الوثائقي المصور، وتحويل المادة المقروءة لبصرية، وصحافة
البيانات، وغير ذلك، وهو ما يخلق جيل مختلف من صُناع المحتوى.
وأوضح المرشح لعضوية مجلس النقابة، أن الزملاء صانعي المحتوى، سيكونوا قادرين على
تسويقه، بحيث تعود الفائدة عليه، ويربطه بحسابه البنكي، ويصبح لديه دخل متنامي.
وأعلن "السادات" عن تنظيم مسابقة للتميز الصحفي، لا تقل عن مسابقة دبي
للإعلام، تنظمها نقابة الصحفيين، ومسابقة للمحتوى البصري والنوعي على مستوى
إفريقيا والشرق الأوسط، بمشاركة الدول المختلفة، تتنافس في صناعة المحتوى، وذلك
بدعم من بعض الرُعاة، لافتًا إلى أن هذا مشروع قابل للتنفيذ، ولا يحتاج سوى مركز
التدريب بالنقابة.
وفيما يخص أبناء الصحفيين، شدد "السادات" على أن مشروع التمكين سيشملهم،
في البرمجة، وصناعة الروبوت، وعلوم التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، ودورات في
اللغات المختلفة.
وفيما يخص التحول الرقمي، سيكون المشروع من خلال تطبيقين للهواتف الذكية، أحدهم
خاص بأعضاء النقابة، والآخر خاص بمشروع العلاج.
وكان قد تقدم وائل السادات بأوراق ترشحه لخوض انتخابات التجديد النصفي للنقابة، على
مقعد عضوية المجلس "تحت السن"، والمقرر عقدها يوم الجمعة المقبل 2
أبريل.
وكان قد أعلن مجلس نقابة الصحفيين، عن
تأجيل انعقاد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات بداخل مقر النقابة، لما يمثله من
خطر جسيم على صحة وسلامة الزملاء، ودعوتها للانعقاد يوم الجمعة 2 إبريل 2021، على
أن تنعقد بمقر نادي المعلمين بالجيزة، بما يحقق الشروط اللازمة للحفاظ على صحة
وسلامة الزملاء من انتشار فيروس كورونا المستجد