إقامة صلاة التراويح ومنع الموائد والاعتكاف.. تعرف على قرارات الحكومة لشهر رمضان
تواصل الحكومة جهودها في مواجهة جائحة كورونا، بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان، الذي يأتي للعام الثاني على التوالي، في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، التي بدأت في مدينة ووهان الصينية، خلال شهر مارس من العام الماضي، ثم سرعان ما انتشرت في مختلف دول العالم، مخلفة ملايين الضحايا بين مصابين ووفيات.
وفي هذا السياق، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن حزمة جديدة من القرارات والإجراءات، المقرر تطبيقها خلال شهر رمضان، لتجنب ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المسجد "كوفيد - 19".
جاء ذلك، خلال اجتماع عقدته اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، برئاسة مدبولي، وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين.
وقال رئيس الوزراء، إن هذا الإجتماع جاء بهدف الإعلان عن القواعد والإجراءات الاحترازية الواجب تطبيقها، والالتزام بها خلال شهر رمضان المبارك، في إطار الحرص على تجنب تسبب بعض الطقوس التي يعتادها المصريون خلال الشهر الكريم، في حدوث ارتفاع جديد في أعداد المصابين بفيروس كورونا، على غرار ما حدث في العام الماضي.
وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة ستطبق بمنتهى الحزم تلك الإجرءات الاحترازية التي يتم اتخاذها، واللازم اتباعها خلال شهر رمضان المعظم لحماية صحة وسلامة المواطنين والمجتمع، خصوصا فيما يتعلق بالالتزام بارتداء الكمامة، خصوصا في أماكن التجمعات، مع المتابعة المستمرة لوسائل النقل الجماعي، وتحصيل الغرامات المفروضة على المخالفين بشكل فوري، للحد من التهاون في هذا الأمر.
فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" قرارات الحكومة لشهر رمضان:
- السماح بأداء الصلوات في المساجد، وكذا صلاة التراويح خلال شهر رمضان، بشرط تطبيق جميع الإجراءات الإحترازية، مع الإلتزام بالتخفيف في صلاة التراويح، بحيث لا تزيد عن نصف ساعة.
- الالتزام بالمسافة الجسدية بين الحاضرين عند الجلوس والوقوف، وتحديد أماكن ثابتة للصلاة، مع تنظيم عدد وتدفق الأشخاص لدى الحضور والانصراف من أماكن العبادة.
- تطهير المساجد بالمطهرات بين كل صلاة والأخرى، وإغلاق جميع برادات المياه بالمساجد.
- الالتزام بارتداء الكمامة، وإحضار سجادة الصلاة الخاصة.
- منع اصطحاب الأطفال إلى المسجد، كما ينصح كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالصلاة في المنزل.
- منع إقامة الموائد الرمضانية.
- عدم السماح بالاعتكاف أو صلاة التهجد في المساجد.
- حظر إقامة أية تجمعات كبيرة في الأماكن المغلقة، مثل سرادقات العزاء، أو الاحتفالات في دور المناسبات.
- التأكيد على وزارة الأوقاف والجهات المعنية بمتابعة تطبيق هذه الإجراءات والالتزام بها بشكل مستمر.
- تطبيق المواعيد الصيفية لغلق وفتح المحلات والمطاعم وخلافه، بداية من يوم السبت 17 إبريل المقبل.
- الالتزام بنسب التواجد المقررة التي تضمن السلامة العامة في المطاعم والكافتيريات وغيرها.
- استئناف المسابقات الرياضية المختلفة للناشئين، لمنح الحافز الرياضي لطلاب المراحل التعليمية المختلفة.
- عدم السماح بإقامة الدورات الرمضانية في الأماكن المفتوحة أو المغلقة.
وخلال الاجتماع، عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تقريرا تناول نتائج مقارنة بين الموجة الأولى والثانية من فيروس كورونا المستجد، فيما يتصل بمعدل الإصابات والوفيات.
وأكدت وزيرة الصحة والسكان أن المقارنة كشفت زيادة أعداد الإصابات خلال الموجة الأولى من الجائحة، بالتزامن مع شهر رمضان 2020، خصوصا في الأسبوع الثاني من الشهر المعظم، وتبع ذلك زيادة في أعداد الوفيات في الأسبوع الثالث من الشهر الكريم، مشيرة في هذا الصدد إلى ضرورة المحافظة على إجراءات التباعد الإجتماعي وإرتداء الكمامات تحسبا للفترة القادمة، وعدم السماح بالتجمعات في الأماكن المغلقة.
وأشارت الوزيرة إلى أن التشديد في اتخاذ الإجراءات الاحترازية وخصوصا إرتداء الكمامات، كان الإجراء الأكثر تأثيرا على انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الموجة الأولى، وذلك مقارنة بإجراءات إحترازية أخرى تم اتخاذها في شهر مارس 2020، مثل غلق المدارس، وحظر الطيران، وحظر التجوال الجزئي، الأمر الذي يفرض استمرار تطبيق تلك الإجراءات.