الاب باخوم نصيف يشرح للفجر : السياحة الروحية.. ما هي ومن يصل اليها؟
يحتل شهر مارس في نفوس الأقباط، مكانة خاصة فيعتبره البعض شهر القديسين المُعاصرين، نظرًا لاحتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بخمسة كوادر مسيحية راحلة بين بطاركة واساقفة ورهبان وكهنة.
قال الاب باخوم نصيف، في تصريحات خاصة للفجر ، إن القمص فلتاؤوس السرياني، يعتبر أحد القديسين المعاصرين الذين وصلوا لدرجة السياحة الروحية، وهي درجة صعب الوصول اليها ينتقل خلالها السائح من مكان لاخر، وقد ينتقل بروحه وقد ينتقل بجسده.
واشار نصيف الى ان تلك الدرج لايصل اليها كل الرهبان او الاساقفة او الباباوات، بل يصل اليها فئة قليلة جدا، ولا يعرف الامر الا بالصدفة، وبسماح من الله، فهي تحتاج درجة رفيعة من القداسة.
ويعتبر من أهم الكوادر التي احتفلت بهم الكنيسة في مارس، من البطاركة البابا الأسبق كيرلس السادس، والبابا السابق شنودة الثالث، ومن الاساقفة الأنبا صرابامون، أسقف دير الأنبا بيشوي الراحل، ومن الرهبان القمص فلتاؤوس السرياني، ومن الكهنة القمص بيشوي كامل.