برلماني تونسي يكشف حقيقة تدهور صحة الغنوشي ونقله للمستشفى العسكري
كشف مسؤول الإعلام بمجلس نواب الشعب (البرلمان) التونسي، اليوم الإثنين، حقيقة تدهور صحة رئيس المجلس راشد الغنوشي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به النائب ماهر
المذيوب مساعد رئيس مجلس نواب الشعب المكلّف بالإعلام والاتصال لوكالة الأنباء
التونسية الرسمية.
وقال المذيوب إن الغنوشي "بصحة
وخير" ويمارس عمله الاعتيادي وعلى تواصل مع عموم نواب الشعب .
كانت صفحات على مواقع التواصل
الاجتماعي في تونس تداولت أنباء تتعلق بنقل الغنوشي إلى المستشفى العسكري بتونس
العاصمة إثر تعرضه لأزمة صحية .
وفي سياق متصل، نفى القيادي في حركة
النهضة (54 مقعدا بالبرلمان من أصل 217)، رفيق عبد السلام صحة أنباء إدخال رئيس
الحركة راشد الغنوشي إلى العناية المركزة بالمستشفى العسكري.
وقال عبد السلام في تدوينة نشرها على
صفحته في "فيسبوك" إن الحديث يدور عن "كذبة" أخرى طازجة صنعت
على عجل، معتبرا أنه "لا يلجأ إلى مثل هذه الأكاذيب المفضوحة إلا من أفلس في
ميدان السياسة وعجز عن المنافسة النزيهة"، وفق قوله.
وأوضح أن الحديث عن تدهور صحة الغنوشي
يأتي بعد "كذبة امتلاكه لثروة 2700 مليار متأتية من تجارة السلاح والتهريب".
وأمس الأول (السبت)، أعلنت حركة النهضة
مقاضاة صحيفة "الأنوار" المحلية (خاصة)، بتهمة نشر "الأكاذيب
والمقالات التضليلية" عن رئيس الحركة ورئيس البرلمان راشد الغنوشي.
وقالت الحركة في بيان إن "صحيفة
الأنوار عمدت لنشر مقال مضلل تدعي فيه زورا وبهتانا امتلاك الغنوشي رئيس الحركة
ورئيس البرلمان، لآلاف المليارات وإدارته لشبكات أسلحة قاريّة وغيرها من الادعاءات
الكاذبة"، بحسب إذاعة "موزاييك" التونسية.
واعتبر البيان أن "هذه المقالات
التضليليّة التي تذكر بذات الأدوار والأساليب التي كان يعتمدها الاستبداد في تشويه
المناضلين وتلفيق التهم المجانيّة لهم، وهو أسلوب المفلسين ومن باعوا ضمائرهم
بأبخس الأثمان".