كوريا الشمالية تتهم الأمم المتحدة بازدواجية المعايير بشأن إطلاق الصواريخ
اتهمت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، الأمم المتحدة بـ"الكيل بمكيالين" بشأن رد فعلها على إطلاق كوريا الشمالية صواريخ مؤخرا، محذرة إياها من عواقب خطيرة.
في الأسبوع الماضي، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى في البحر في تحد لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر مثل هذه الإطلاق من قبل كوريا الشمالية. تبنى مجلس الأمن الدولي بعد ذلك قرارًا لتجديد تفويض خبراء الأمم المتحدة الذين يراقبون العقوبات ضد كوريا الشمالية.
يقول بعض الخبراء إن إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية، وهو الأول من نوعه منذ عام، كان يهدف إلى ممارسة الضغط على الحكومة الأمريكية الجديدة للرئيس جو بايدن. وقال جو تشول سو، المسؤول البارز في وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان نقلته وسائل الإعلام الحكومية "إنه يشكل إنكارًا للسيادة ومعايير مزدوجة واضحة يتخذها مجلس الأمن الدولي، على أساس" قرارات "الأمم المتحدة - المنتجات المباشرة لسياسة الولايات المتحدة العدائية تجاه (كوريا الشمالية)".
واضاف جو إنه "ليس من المنطقي" أن ينظر مجلس الأمم المتحدة في مسألة إطلاق صواريخ كوريا الشمالية فقط، بينما لا يفعل أي شيء بشأن تجارب أسلحة مماثلة من قبل دول أخرى، مشيرا الي ان مثل هذه "المعايير المزدوجة ستؤدي إلى عواقب أكثر خطورة" لكنه لم يخض في التفاصيل. ويقول مراقبون إن كوريا الشمالية قد تختبر إطلاق صواريخ بعيدة المدى في الأسابيع المقبلة.
وأثارت عمليات الإطلاق الصاروخية قصيرة المدى من قبل كوريا الشمالية في العادة إدانات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن لم تفرض عقوبات جديدة على البلاد. تعرضت كوريا الشمالية لعقوبات مشددة من قبل الأمم المتحدة في 2016-2017 في أعقاب إطلاقها الاستفزازي للتجارب الصاروخية والنووية بهدف امتلاك القدرة على شن ضربات نووية على البر الرئيسي للولايات المتحدة.