برلماني يطالب بحملات توعوية للتعريف بخطورة ختان الإناث
نددَّ النائب فريدي البياضي، عضو اللجنة العامة لمجلس النواب، عضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بجريمة ختان الإناث وخطورة هذه الممارسة الغير أخلاقية والغير طبية ومدي تأثيرها العضوي والنفسي على الفتيات ضحايا هذه الجريمة، مؤيدًا تغليظ العقوبة.
وطالب "البياضي"، فى تصريحات للمحررين البرلمانين علي هامش الجلسة العامة، اليوم الأحد، لمناقشة تغليظ عقوبة ختان الإناث، بضرورة التركيز علي الحملات الإعلامية والتوعوية للتعريف بخطورة هذه الممارسة وخطأها من الناحية العلمية والدينية، مشيرًا إلى أن تغليظ العقوبة وحده ليس الحل لمنع هذه الممارسة، لافًتا إلى أن هناك مشكلة في الثقافة وبعض المعلومات المغلوطة لدي الشعب.
وأوضح "البياضي" أن بعض الأطباء الذين يمارسون هذه الجريمة يقومون بتبرير فعلها بأن الأهل سوف يقومون بممارستها مع شخص أخر غير طبيب ومن الممكن أن يكون ضررها أكثر علي الإناث.
وأشار عضو اللجنة العامة للبرلمان، أن هؤلاء الأطباء يقومون باختيار أقل الضررين وممارسة هذه العملية بطريقة أقل خطورة، مؤكدًا أن هذا مُبرر غير مقبول ولكنه المبرر الذي يستخدمه الأطباء الذين يقومون بهذه الممارسة.
ونوه عضو مجلس النواب، على أهمية التأكيد على أن تقوم التوعية بإقناع الأهل بعدم ممارسة هذه الجريمة، لافتًا إلى أنها بالرغم من تغليظ العقوبة إلا أن تطبيقها صعب، حيث أنه في أغلب الحالات لا يتم الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم إما لرضا الأهل والطبيب عن الممارسة أو لخوف الضحية من سجن أهلها في حالة قيامها بالإبلاغ.
وكان قد وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، خلال جلسته العامة، اليوم الأحد، من حيث المبدأ، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات فيما يخص تغليظ عقوبة ختان الإناث.
كما وافق مجلس النواب، على طلب الحكومة بشأن حرمان الطبيب والمزاول لمهنة التمريض، من وظيفته في جريمة ختان الإناث، بالإضافة إلى باقي العقوبات المنصوص عليها بمشروع قانون تعديل قانون العقوبات.