مصر تفتتح أول مصنع للمستنسخات الأثرية بالشرق الأوسط
افتتحت وزارة السياحة والآثار مصنع المستنسخات الأثرية في مدينة العبور، ةالذي يُعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، والذي تم إنشائه بالتعاون مع شركة "كنوز مصر للنماذج الأثرية".
وشهد الافتتاح وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة "كنوز مصر للنماذج الأثرية"، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، واللواء عاطف مفتاح المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، وأحمد عبيد مساعد الوزير لقطاع شئون مكتب الوزير، وإيمان زيدان مساعد الوزير لتطوير المتاحف والمواقع الأثرية.
وتعد خطوة افتتاح المصنع من الخطوات الهامة وقد بدأت أعمال إنشائه منذ حوالي عام ونصف، والذي جاء لمواكبة متطلبات السوق المحلي والعالمي في صناعة النماذج الأثرية، حيث يتم ذلك على أعلى مستوى من الخبرة الفنية المتميزة على أيدي فنانين مصريين ومتخصصين ذوي خبرة وكفاءة عالية.
والمشروع -كما أوضح بيان الوزارة- ليس مشروعًا تجاريًا، ولكنه يهدف إلى تقديم الصناعة المصرية للعالم ويساهم في حماية التراث الحضاري والثقافي المصري وحماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية.
ويأتي ذلك في إطار العمل على استيراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وتعزيز الاستفادة من التراث الحضاري والأثري العريق الذي تزخر وتتميز به الدولة المصرية بما يلبي الاحتياجات السياحية والاقتصادية ذات المردود الإيجابي والثقافي الفريد والهوية المصرية، كما أنه سيعمل على تنمية الموارد المادية للوزارة وبالتالى زيادة الدخل القومي.