بينهم السعودية واليونان.. من يساند مصر في إعادة تعويم السفينة الجانحة؟
في ضوء تحركات قناة السويس السريعة، لمحاولة تعويم السفينة الجانحة، فهناك عدة دول أعلنت استعدادها لمساعدة" الصديقة مصر" لإعادة الملاحة سواء على مستوى قطر السفينة "إيفر جيفين" أو على مستوى أعمال التجريف.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن الدول التي تساند مصر في إعادة تعويم السفينة الجانحة.
محاولات تعويم السفينة الجانحة
لا تزال محاولات تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس، مستمر، والتي نجحت في تحريك جزء بسيط منها، لكنها لم تنجح عملية التعويم بشكل كامل حتى الآن.
وأكدت السلطات المصرية، أن هناك مؤشرات إيجابية من حيث ارتفاع مستوى المد، وهو ما تبين خلال عملية شد السفينة.
السعودية
وأعلنت السعودية، دعمها جهود مصر في التعامل مع حادث جنوح السفينة بقناة السويس.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية، أن "المملكة تقدر بالغًا وتدعم الجهود التي تبذلها مصر الشقيقة في التعامل بكفاءة عالية مع الحادث العرضي لجنوح إحدى السفن في قناة السويس".
وأضافت: "تعرب المملكة عن ثقتها البالغة في قدرة مصر على إنهاء أزمة السفينة الجانحة من واقع ما تزخر به من خبرات وإمكانات وكفاءات مميزة"، معبرة عن وقوف الرياض مع القاهرة بكل إمكانياتها للمساهمة بدعم الجهود المبذولة من السلطات المصرية للتعامل مع هذا الحادث وتبعاته وفقًا لما تقدره الأخيرة.
وأشارت إلى استمرار تواصل السعودية مع الحكومة المصرية لهذا الغرض، وبذل كل ما يمكن في مساعدة جميع السفن العالقة في البحر الأحمر.
كما قررت اليونان دعم ومساندة مصر في أزمة جنوح السفينة ايفر جريفن البنمية فى قناة السويس منذ يوم الثلاثاء الماضى.
وذكرت أن وزارة الخارجية اليونانية بالتعاون مع وزارة النقل البحرى والجمعية اليونانية لمالكى السفن ورجال الإنقاذ والقوارب المضادة للتلوث أبلغت إدارة قناة السويس استعدادها لمساعدة" الصديقة مصر" لإعادة الملاحة سواء على مستوى قطر السفينة "إيفر جيفين" أو على مستوى أعمال التجريف.
ويتابع الجانب اليوناني، على أية حال، التطورات في أزمة جنوح السفينة عن كثب، على أمل أن تكون قناة السويس متاحة مرة أخرى للملاحة الدولية في القريب العاجل.
ويقول الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن حادث جنوح السفينة في قناة السويس، استثنائي، لاسيما وأن السفينة من أكبر الناقلات على مستوى العالم.
وأضاف مدبولى، أن هيئة قناة السويس بدأت التعامل مع هذه أزمة جنوح السفينة من أول لحظة، خاصة وأن مجرى قناة السويس شديد الدقة والحساسية، متابعا: "المجرى شديد الدقة معروف فين أماكن الأعماق وهناك إدارة كاملة لإدارة السفن وأحجامها وعندنا عشرات السفن يوميا على مدار الساعة تتحرك به".
وجنحت سفينة الحاويات البنمية خلال عبورها لقناة السويس ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلى روتردام، نتيجة انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرًا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، بلغت معها سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها.
وتتبع سفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN، الخط الملاحي EVER GREEN، يبلغ طول السفينة 400 متر، وعرضها 59 مترًا، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن.
وتشكلت لجنة إدارة الأزمات بقيادة الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وتتم عمليات الإنقاذ الحالية من خلال إدارة التحركات بالهيئة وبواسطة 8 قاطرات أبرزهم القاطرة بركة 1 بقوة شد 160 طنا، حيث يتم الدفع من جانبي السفينة وتخفيف حمولة مياه الاتزان لتعويم السفينة واستئناف حركة الملاحة بالقناة.
ونجحت محاولة تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس، فى تحريك جزء بسيط منها، لكنها لم تنجح عملية التعويم بشكل كامل حتى الآن، وسط محاولات لإعادة تعويمها، وشملت٨تخخ جهود تعويم السفينة، القيام بأعمال الشد والدفع بواسطة 8 قاطرات عملاقة فى مقدمتهم القاطرة بركة 1 بقوة شد 160طن، وعزت عادل.