راعي كنيسة الملاك ميخائيل عن أحد الابن الضال: الله في انتظارنا يقبل توبتنا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم باحد الابن الضال، وهو ثالث أحدا الصوم المقدس.
وقال الاب موسى موسى كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بالظاهر، فى تصريح له، عن أسبوع الأبن الضال عندما يحيط بنا اليأس ونكون فى سقطة الخطية ويصور لنا الشيطان انه لا أمل وأن الله لن يقبلنا فلنتذكر أننا لنا اله فى أنتظارنا يقبل توبتنا، يستقبلنا بفرح،... يرقض نحونا...، فقط نقول: "أقوم وأرجع إلى أبى" ونثق أن باب السماء سيفتح لنا على مصرعيه وسط أصوات الفرح والسرور لعودتنا
وتابع فى تصريحات خاصة للفجر، أن الخطية تقود إلى خطية أكبر..."وهناك بذﹼر ماله بعيش مسرف" إى بذر كل طاقاته ومواهبه وحواسه فى أمور العالم الزائلة.
وقال الشيطان يستدرجك بلذة الشهوات حتى يذلك ويقودك للهلاك. فأرجع سريعًا بالتوبة قبل أن يذلك الشيطان وينتهى العمر
كم واحد منا اليوم، مثل الأبن الضال، يجد نفسه فى زريبة الخطية يقتات على طعام الحيونات ولكنه لايشبعه، ولكننا نتردد فى أن نتركها إلى الخارج. رغم أن الشبع والملء والفرح على بعد خطوة واحدة مما نحن فيه
أنشغل الأبن الضال بملذات العالم فأكتشف فى النهاية جوعه إلى البر. إبليس يخدعك بأن الحرية هى إشباع شهواتك المادية، وينسيك أنك تخسر بنوتك لله ورعايته لك.
وأشار أن، يقول السيد المسيح عن الأبن الضال: "رجع إلى نفسه" بمعنى أن الأبن "الشاطر" قد أختلى بنفسه وراجع حساباته. يظل أبليس يبذل أقصى جهوده ليشغلك قدر المستطاع عن هذه الجلسة.. جلسة الخلوه ومحاسبة النفس لأنه يعلم جيدًا أن مجرد رجوعك إلى نفسك سيقودك لنفس الطريق الذى وصل اليه الأبن "الشاطر" ستقول: "أقوم وأرجع إلى أبى"
وتابع أن حنان الله فوق كل تخيل، وهو لا ينفر من خطايانا بل بحبه يرفعها عنا، وينقينا من كل أثامنا.
وقال،تظهر محبة الأب الذى ينتظر إبنه، وإذ قام الإبن وبدأ يتحرك فى طريق العودة أى التوبة وجد أبيه يجرى نحوه مسرعًا ليعانقه ويحتضنه غير مبال بقذارة ملابسه وجسده لأن محبة الله تغفر كل خطايانا فنبيض أكثر من الثلج. لا تفكر فى حجم خطيتك بل فكر فى حنان قلب الله
وختم،احبائى خلال هذا الأسبوع علينا بالأصرار على نختلى بانفسنا ونراجع ونحاسب انفسنا،، ونقدم توبة حقيقية لله الذى ينتظرنا