احتجاجات على قانون الشرطة الجديد في انجلترا
قالت الشرطة في مدينة بريستول الإنجليزية، إنها ألقت القبض على 10 أشخاص خلال الليلة الثالثة للاحتجاج على قانون الشرطة الجديد.
فقد نظم مئات المتظاهرين ضد مشروع قانون الشرطة والجريمة والأحكام والمحاكم اعتصامًا أمام مركز للشرطة في مدينة جنوب غرب إنجلترا ليلة الجمعة، واشتبك بعضهم مع ضباط يرتدون خوذات ودروعًا حاولوا تفريق التجمع.
وقالت قوة شرطة أفون وسومرست، اليوم السبت، إنهم ألقوا البيض والزجاجات والطوب على الضباط، وندد رئيس الوزراء بوريس جونسون بما أسماه "الهجمات المشينة ضد ضباط الشرطة في بريستول".
وقال على تويتر: "لا ينبغي أن يواجه ضباطنا طوبًا وزجاجات وألعاب نارية يتم إلقاؤها عليهم من قبل حشد عازم على العنف وإلحاق الضرر بالممتلكات. وتحظى الشرطة والمدينة بدعمي الكامل"
ويمنح مشروع القانون المثير للجدل، والذي يُعرض حاليًا على البرلمان، سلطات أقوى للشرطة لتقييد الاحتجاجات. كما شهدت مظاهرتان أخريان ضد التشريع في بريستول هذا الأسبوع اشتباكات. وألقت الشرطة باللوم على أقلية من مثيري الشغب بين المتظاهرين السلميين إلى حد كبير.
لكن اتهم البعض القوة برد فعل عنيف ومبالغة في حجم الإصابات بين الضباط. وزعمت الشرطة في البداية أن شخصين أصيبا بكسور في العظام خلال مظاهرة تحولت إلى أعمال شغب يوم الأحد. وقالت القوة في وقت لاحق إنه لم يكن هناك ضابط مصاب بكسور لكن أصيب 40 بجروح طفيفة.
وقال مدير الشرطة مارك روناكريس إن الضباط "أظهروا صبرًا استثنائيًا في مواجهة اضطراب كبير" واستخدموا "قوة معقولة".
خضع سلوك الشرطة وأولوياتها في بريطانيا لتدقيق شديد بعد وفاة سارة إيفرارد، البالغة من العمر 33 عامًا والتي اختفت أثناء عودتها إلى منزلها من منزل أحد الأصدقاء في 3 مارس، وتم اتهام ضابط شرطة بقتلها. وتصاعدت التوترات عندما فضت الشرطة وقفة احتجاجية في ذكري إيفرارد لأنها انتهكت قيود فيروس كورونا التي تمنع التجمعات الجماهيرية.