تبرعات وبطاطين.. مساندات شعبية لمتضرري حادث قطاري سوهاج
يظهر معدن المصريين في الأزمات، وهو ما ظهر بشدة خلال حادث قطاري سوهاج، حيث عملت فئات الشعب المصري على مساندة المتضريين من الحادث سواء المصابين أو أهالى الضحايا.
وكان تصادم وقع بين قطارين أحدهما من الدرجة المميزة وآخر من الدرجة المكيفة، وذلك أمام قرية الصوامعة التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج، وأحد القطارين كان متوقفا حينما اصطدم به القطار الآخر من الخلف ونتج عن ذلك خروج عدة عربات من القطار المتوقف عن القضبان وانقلابها، مما أسفر عن وقوع مصابين ووفيات.
تبرعات بالدم للمصابين
البداية كانت مع حملات التبرع بالدم حيث توجه عدد كبير من المواطنين إلى المستشفيات للتبرع بالدم في ملحمة وطنية جسدت شهامة أهالي سوهاج.
وكانت الإذاعة المحلية بطهطا ومكبرات المساجد، أعلنت عن حاجة مصابي تصادم القطارين للدم، وجرى مناشدة المواطنين بالتوجه للمستشفى للتبرع لإنقاذ حياة المصابين في الحادث.
تبرعات مادية لأهالي الضحايا
وعلى المستوى المادي، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد، التبرع لضحايا حادث قطاري الصعيد بمبلغ مليون ونصف جنيه، حسب بيان للإتحاد.
وقال البيان: "الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد التبرع لضحايا حادث قطاري الصعيد بمبلغ مليون ونصف مليون جنيه ويتضمن تبرعات الجهاز الفني للمنتخب الوطني ولاعبيه بناء على رغبتهم بالإضافة إلى مساهمة الاتحاد في التبرع من ميزانيته".
وفي نفس السياق، طلب الكاتب والسيناريست محمد صلاح العزب، من المنتجين والعاملين بالوسط الفنى التبرع لأسر ضحايا كارثة تصادم قطارى سوهاج.
وكتب العزب على "فيس بوك": "دعوة للمنتجين والفنانين والعاملين بالوسط الفنى للتبرع المادى والدعم النفسى لضحايا قطارى سوهاج.. وأسر الشهداء.. مينفعش يبقى كل علاقتنا بالصعيد المسلسلين تلاتة الصعيدى بتوع كل سنة.. وعلى أرض الواقع منفصلين عنهم فى الحوادث والمصائب".
توزيع بطاطين على مرافقي المصابين
ووزع اتحاد طلاب جامعة سوهاج ١٠٠ بطانية على مرافقي مصابي حادث قطار طهطا، وذلك في إطار التعاون والمساندة للمواطنين.