من البداية للنهاية.. كيف تعاملت الحكومة مع حادث قطاري سوهاج؟
سارعت الحكومة المصرية، لتقديم يد العون للمتوفين والمصابين في حادث تصادم قطارين في محافظة سوهاج، الذي أدى إلى مصرع 32 شخصًا وإصابة 165 آخرين على الأقل.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تعامل الحكومة المصرية مع حادث قطاري سوهاج.
متابعة رئيس الوزراء
لم يتأخر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لحظة، في متابعة حادث تصادم قطارين في محافظة سوهاج، كما زار المصابين وتأكد من تلقيهم للرعاية الصحية المطلوبة.
وأكد رئيس الوزراء فتح غرفة أزمات لمتابعة تطور حادث "قطاري سوهاج".
تحرك عاجل لوزيرة الصحة
وتفقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، يرافقها عدد من أعضاء مجلس النواب عن دوائر محافظة سوهاج، والدكتور مصطفي غنيمة، مساعد الوزيرة للطب العلاجي، الحالة الصحية لمصابي حادث قطاري سوهاج بمستشفى طهطا العام.
وحرصت الوزيرة، على التحدث مع المصابين وذويهم بالمستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية، وأكدت لهم توفير كافة سبل الدعم والرعاية الطبية للمصابين، داعية لهم بالشفاء العاجل.
تعويضات الأوقاف
وقرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، صرف مساعدة عاجلة قدرها عشرة آلاف جنيه لأسرة كل متوف، وخمسة آلاف جنيه لكل مصاب في حادث قطاري سوهاج من الموارد الذاتية للوزارة.
وصرح وزير الأوقاف، بأنه سيصلي مع قيادات الوزارة صلاة الغائب على أرواحهم جميعًا بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها وأرضاها) اليوم السبت، عقب صلاة العشاء مع مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.
قرارات النقل
أما المهندس كامل الوزير، وزير النقل، تفقد موقع حادث تصادم قطاري 157 و2011 والذي وقع أمس، ثم توجه بعدها إلى مستشفى سوهاج العام للاطمئنان على حالة المصابين والتأكد من تقديم الرعاية الطبية لهم، مشددًا على أنه سيتم محاسبة المقصرين، أو المخطئين.
مساعدات التضامن
وفي ضوء مسؤوليتها الاجتماعية، وجهت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بصرف مساعدات عاجلة قدرها عشرون ألف جنيه لأسرة كل متوف، وعشرة آلاف جنيه لكل مصاب في حادث قطاري سوهاج الذي وقع أمس، وذلك لحين إنهاء إجراءات التعويضات، بالتنسيق مع جهات الدولة المعنية.
ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمر بمضاعفة التعويضات المستحقة لأسر المتوفين لتصل الى 100 ألف جنيه للمتوفى وتعويض المصابين بمبالغ تتراوح بين 20 إلى 40 ألف جنيه، تبعا لحدة الإصابة.