"البحوث الإسلامية" يطلق قافلة شاملة إلى جنوب سيناء بمشاركة وعاظ الأزهر
أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اليوم قافلة دعوية إلى محافظة جنوب سيناء تستمر فعالياتها على مدار أسبوع، وتضم نحو 25 واعظًا وواعظة، وذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بضرورة الاهتمام بالمحافظات الحدودية وتكثيف الجهود التوعوية بها، لما تمثله هذه الأماكن من أهمية كبرى في أمن واستقرار مصر.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد إن برنامج عمل القافلة يتضمن عقد لقاءات توعوية مباشرة مع المواطنين مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية ومناقشتهم في عددٍ من القضايا الحيوية سواء ما يتعلق منها بجوانب تربوية ومعالجة الشريعة للمشكلات المرتبطة بها، أم ما يتعلق منها بالمسئولية المجتمعية المشتركة ودور كل فرد في المجتمع وما له وما عليه.
وأضاف عيّاد أن قضية التوعية والحفاظ على عقول الناس من محاولات العبث بها تمثل ضرورة كبرى لدى الأزهر الشريف، حيث تتنوع الجهود التوعوية التي يقوم بها المجمع في هذا الشأن كالقوافل الدعوية والحملات التوعوية التي تُنظم بشكل أسبوعي أيضًا، فضلًا عن النشر الإليكتروني والعلمي عبر الموقع الرسمي للمجمع ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى فئات متنوعة من المجتمع كل حسب اهتماماته.
أوضح الأمين العام أن القافلة التي أطلقت اليوم تضم مجموعة من المجمع ومن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وتركز على القيم الأخلاقية ودورها في بناء الوطن، بالإضافة إلى تنمية الوعي الديني لدى الناس وتبسيط المفاهيم الإيمانية والفكرية لهم بما يتناسب مع الوسطية بعيدًا عن الفكر المتطرف والمنحرف، بالإضافة إلى التأكيد على حب الوطن وأهمية الدفاع عنه، وضرورة التعاون بين أفراد المجتمع.
وأكد عيّاد أن المجمع يعمل على التنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة في تنظيم الفعاليات والأنشطة التوعوية والدعوية للحفاظ على استقرار المجتمع ودعم القضايا الوطنية المهمة، وزيادة الوعي لدى مختلف فئات المجتمع المصري، خاصة في المناطق الحدودية والنائية، والمساهمة في حماية وحفظ الأمن والأمان للدولة ضد أعداء الوطن الذين يتربصون به في كل وقت.