خالد البلشي: الصحافة مهنة ليس بها إحالة على المعاش

قال الكاتب الصحفي خالد البلشي المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن الزملاء بجدول المعاشات لهم حقوق كثيرة مُهدرة، يجب أن يستعيدوها، وليس من المنطقي أن يكون الزميل بجدول المعاشات بلا صوت انتخابي، بعد أن أفنى عمره في المهنة والنقابة، ومن حقه أن يشارك بالتصويت وإبداء الرأي كعضو جمعية عمومية.

وأضاف في فيديو بثه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الزملاء بجدول المعاشات يجب أن يكون لهم تمثيل حقيقي داخل مجلس النقابة، ليعبروا عن مصالحهم وقضاياهم، خاصة في ظل وجود أزمات بقوانين التأمينات، والمطالبة برفع معاش النقابة ليتساوى مع بدل التدريب والتكنولوجيا.

وتابع: "ليس من المنطقي أن أقدم جهدي وأفني حياتي في المهنة، وبعد ذلك ينخفض راتبي للحد التأميني للعقد، وتقل قيمة البدل بشكل كبير، يجب أن تتدخل النقابة بشكل حقيقي لحل أزمات الزملاء بجدول المعاشات".

وأكد "البلشي" أن الصحافة مهنة ليس بها إحالة على المعاش، وليس من الإنصاف أن أبحث عن عقد يثبت استمراري في العمل، موضحًا أن ما يحدث هو قيود على رقبة أصحاب المعاشات، في وقت يحتاجون خطوات حقيقية لإنصافهم، سواء على المستوى القانوني، أو التمثيل داخل المجلس.

وفيما يخص أزمة التأمينات، أوضح "البلشي" أن النقابة لديها أعداد ضخمة من الصحفيين العاملين، الذين أصبحوا بدون تأمينات، ولن يصبح لهم معاشًا من الأساس، مشددًا على ضرورة دعم الخطوات التي اتخذتها النقابة في هذا الشأن، والعمل على مواصلة الصحفي لملفه التأميني، ليضمن مستقبله فيما بعد.

واستطرد بأننا لدينا عدد لا بأس به من الصحفيين المقيدين تحت بند "الصحفي الحر"، ممن يعملون في أماكن مختلفة، يجب أن نعمل على عودة تأميناتهم وانتظام بدلهم، وضرورة تقسيط التأمينات للصحف التي أُغلقت، مطالبًا الدولة للتدخل لحل هذه الأزمات، وتعزيز الخطوات التي تتخذها النقابة في هذا الإطار.

وكان قد تقدم الكاتب الصحفي خالد البلشي، بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "فوق السن"، بانتخابات التجديد النصفي، والتي مقررًا أن تنعقد يوم 2 إبريل المقبل.

وكان قد أعلن مجلس نقابة الصحفيين، عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات بداخل مقر النقابة، لما يمثله من خطر جسيم على صحة وسلامة الزملاء، ودعوتها للانعقاد يوم الجمعة 2 إبريل 2021، على أن تنعقد بمقر نادي المعلمين بالجيزة، بما يحقق الشروط اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة الزملاء.