خالد البلشي: إنهاء مشاكل الصحف الحزبية يعد أحد الروافد المهمة لحل أزمات المهنة
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن استعادة الكيان النقابي لن يكون سهلًا بدون عودة الأعضاء، خاصة بعد أن تحولت النقابة إلى مكان طارد لهم، بدلًا من أن تكون مكانًا لمناقشة قضايا وأزمات المهنة.
وأضاف في فيديو بثه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الصحفيون
يستحقون نقابة قوية، تدافع عنهم بشكل حقيقي، وتكون طرفًا وشريكًا في المجتمع، وتكون
قادرة على الدفاع عن حقوقهم بقوة.
وأكد "البلشي" أن نقابة الصحفيين لها تاريخ، وطالما كانت كيان قوي، قادر
على خوض المعارك لصالح أعضائه، وهو ما يدفعنا إلى العمل على استعادة دورها كقوة
ناعمة، باعتبارها جزءًا من التعبير عن آلام أبناء المهنة، وأيضًا آلام المواطنين.
وتابع: "أمامنا الكثير من العمل، يجب أن نستعيد هذا المبنى لأعضائه، نحن
نقابة لها تاريخ، وقوية، ونحن قادرون على العودة إليها، بوجود أعضاء الجمعية
العمومية ستكون نقابة قوية وضاغطة، وقادرة على التفاوض، وهناك فرق بين التفاوض من
موقع قوة والتفاوض من موقع استسلام وضعف".
ولفت المرشح لعضوية المجلس، إلى أن استعادة دور النقابة، يأتي باحترام قرارات
الجمعية العمومية، بدءًا من رفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، والفصل
بين العملي النقابي والحكومي، ودعم الزملاء المحتجزين، وتوفير الأمان للزملاء
المتدربين، وأيضًا القرارات الصادرة بشأن حل أزمات الصحافة الحزبية، مؤكدًا أنه
أحد الروافد المهمة لحل أزمات المهنة.
وأوضح "البلشي" أن نقابة الصحفيين ليست نقابة صدام، ولكنها نقابة تفاوض،
تدرك قوتها، وتأثيرها، وأنها تعبر عن أصحاب مهنة ورأي، وسُلطة في المجتمع، لافتًا
إلى بعض من تخلى عن هذا الدور، وانشغل بمصالح بعيدًا عن الأعضاء، غير مدرك قوته
وقوة نقابته.
وكان قد تقدم الكاتب
الصحفي خالد البلشي، بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "فوق
السن"، بانتخابات التجديد النصفي، والتي مقررًا أن تنعقد يوم 2 إبريل المقبل.
وكان قد أعلن مجلس نقابة الصحفيين، عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات بداخل مقر النقابة، لما يمثله من خطر جسيم على صحة وسلامة الزملاء، ودعوتها للانعقاد يوم الجمعة 2 إبريل 2021، على أن تنعقد بمقر نادي المعلمين بالجيزة، بما يحقق الشروط اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة الزملاء.