البلشي خلال زيارة لـ"الفجـر": النقابة أصبحت مكان طارد للأعضاء.. وأسعى لإعادة الصحافة إلى دورها الحقيقي
زار خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين سابقًا، والمرشح لعضوية المجلس، جريدة
"الفجـر"، ضمن جولاته بانتخابات التجديد النصفي للنقابة.
وقال "البلشي" إن الدافع الرئيسي لترشحه لعضوية المجلس مرة أخرى، هو
الحالة النقابية التي نعيشها الآن، بعد أن أصبحت النقابة مكانًا طاردًا للأعضاء،
فباتت استعادة النقابة مهمة رئيسية.
وأضاف أن الوضع الصحفي بشكل عام، هو
دافع من الدوافع الرئيسية، خاصة في وجود قائمة حبس تطول، وقائمة بطالة تمتد،
وقائمة مفصولين تعسفيًا، وذلك في وجود صحافة يتم السيطرة عليها من أطراف مختلفة،
وهو ما يُعتبر أمرًا ضروريًا لأن تتدخل الجمعية العمومية الآن.
وأكد "البلشي" أن الصحفيون
لديهم قوانين مُعلقة حتى الآن، مثل قانون منع الحبس في قضايا النشر، أو قانون حرية
تداول المعلومات، وهو منصوص عليه دستوريًا، بالإضافة إلى قوانين تم إقرارها يجب أن
يُفتح النقاش فيها مرة أخرى، بما فيها من نواقص أو قيود، وأيضًا وجود شروط مجحفة
لتوفيق أوضاع الصحف، وهو ما يهدد القادم والقائم.
وأوضح أن الحرية ليست حرية الصحافة فقط، ولكنها حرية المجتمع بشكل عام، وهما
انعكاس لبعضهما البعض، مؤكدًا أنه يدعم وجود صحافة متنوعة تعبر عن كافة توجهات
المجتمع، بدءًا بالصحافة الحكومية وأيضًا الخاصة والحزبية.
ولفت "البلشي" إلى أنه يسعى إلى عودة الصحافة لدورها الحقيقي، وأن تكون
صوتًا المواطن بدلًا أن تكون سوطًا عليه، وهدفه نقابة قوية تحمي جميع العاملين في
المهنة، وتدافع عن الحقوق والحريات، ولا تستجديها، ويدرك أعضاء مجلسها قوتها
وتأثيرها، ولا يترددون في مساندة الزملاء، وطلب دعمهم والاحتماء بقوتهم.
وكان قد تقدم الكاتب
الصحفي خالد البلشي بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "فوق
السن"، بانتخابات التجديد النصفي، والتي مقررًا أن تنعقد يوم 2 إبريل المقبل.
وكان قد أعلن
مجلس نقابة الصحفيين، عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات بداخل
مقر النقابة، لما يمثله من خطر جسيم على صحة وسلامة الزملاء، ودعوتها للانعقاد يوم
الجمعة 2 إبريل 2021، على أن تنعقد بمقر نادي المعلمين بالجيزة، بما يحقق الشروط
اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة الزملاء.