الملء الثاني في موعده.. استمرار الاستفزاز الإثيوبي بشأن سد النهضة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



لا يزال الاستفزاز الإثيوبية بشأن قضية سد النهضة مستمر، حيث جدّد رئيس الوزراء، تأكيده وإصراره على الملء الثاني للسد، بشكل أحادي، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم.

ويرصد "الفجر"، استمرار الاستفزاز الإثيوبي بشأن الملء الثاني لسد النهضة بشكل أحادي.

الإصرار على الملء الثاني للسد

جدّد رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، تأكيده وإصراره على الملء الثاني للسد، بشكل أحادي، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم.

وقال آبي في كلمة أمام البرلمان الإثيوبي، الثلاثاء، إن "الملء الثاني للسد سيتم في موعده عند موسم الأمطار في يوليو المقبل"، مضيفًا "إثيوبيا لا ترغب على الإطلاق في الإضرار بمصالح مصر والسودان المائية. لكنها لا تريد أن تعيش في ظلام".

تعنت إثيوبي

ولم تترك أسلوب التعنت، لحظة، فسابقًا، قال غدو أندرجاتشاو، وزير الخارجية الإثيوبي، إنه لا بديل عن ملء سد النهضة خلال شهر يوليو المقبل، مضيفا أن بلاده تدعم أي اتفاق حول السد قابل للتطبيق، وفقا لما ذكرته فضائية "العربية" في نبأ لها منذ قليل.  

اتهامات لمصر والسودان

ورغم أسلوب الاستفزاز الذي تنتهجه، زعم قادة الأحزاب الإثيوبية أن المقترح المصري السوداني للوساطة الرباعية الدولية في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي هدفه تأخير الملء الثاني للسد المقرر في موسم الأمطار المقبل، من خلال إثارة الصراع الداخلي، بين الفصائل الإثيوبية.

كما وجهوا تهمًا لدولتي المصب بمحاولات جذب الاهتمام الدولي، بجعل قضية سد النهضة قضية سياسية، من خلال زيادة عدد الوسطاء لحل الأزمة.

ورد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اعتزام إثيوبيا استكمال ملء سد النهضة حتى لو لم يتم التوصل لاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد، تكشف مجددًا نيتها ورغبتها في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب، وهو أمر ترفضه مصر لما يمثله من تهديد لمصالح الشعبين المصري والسوداني ولتأثير مثل هذه الإجراءات الأحادية على الأمن والاستقرار في المنطقة.