لتطوير قطاع النقل.. نشاط مكثف للرئيس السيسي على مدار اليوم
شهدت أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين، اجتماعين مهمين، لتطوير قطاع النقل.
في البداية، استقبل الرئيس السيسي هنري بوبار لافارج، رئيس مجموعة "ألستوم" الفرنسية، لمناقشة أوجه التعاون المشترك مع الشركة الفرنسية في قطاع النقل العام، كما عقد السيسي اجتماعا مع رئيس الوزراء ووزير النقل، لاستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات النقل.
لقاء السيسي ورئيس مجموعة "ألستوم" الفرنسية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإثنين، هنري بوبار لافارج، رئيس مجموعة "ألستوم" الفرنسية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.
تناول اللقاء التعاون المشترك مع شركة ألستوم الفرنسية في قطاع النقل العام.
وأكد الرئيس في هذا السياق التوجه الثابت لمصر لتطوير التعاون البناء مع شركة ألستوم وغيرها من الشركات الفرنسية، وذلك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا، والخبرات الكبيرة للشركات الفرنسية في مختلف المجالات في ضوء عملية التنمية الشاملة في مصر وما يصاحبها من التطوير في جميع أوجه البنية الأساسية.
كما وجه الرئيس بزيادة نسب توطين الصناعة والتكنولوجيا في إطار أي نشاط حالي أو مستقبلي مع شركة ألستوم الفرنسية، مع إنشاء مراكز لتدريب الخبراء المصريين على التوازي للاستفادة من الخبرة الأجنبية في نقل المعرفة.
من جانبه، أكد لافارج اعتزام شركة ألستوم التوسع في أنشطتها وزيادة عدد موظفيها في مصر، خصوصا في ظل الفرص الاستثمارية الضخمة والواعدة التي يوفرها قطاع النقل العام في مصر، والتي تعد بمثابة بوابة لتعظيم استثماراتهم في المنطقتين العربية والإفريقية، فضلا عن حجم المشاريع القومية العملاقة الجاري تنفيذها وكفاءة وسرعة تنفيذها.
كما تطرق اللقاء إلى استعراض أوجه التعاون الحالية لوزارة النقل مع شركة ألستوم، خصوصا ما يتعلق بالهيئة القومية للأنفاق والهيئة القومية للسكك الحديد، فضلا عن التباحث حول المشروعات المستقبلية الجاري دراستها بين الجانبين.
استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة النقل
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإثنين، اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.
تناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بوزارة النقل، خصوصا ما يتعلق بمنظومة الموانئ وخدمات النقل البحري.
ووجه الرئيس بتطوير منظومة خدمات النقل البحري، بما في ذلك أسطول النقل البحري، والموانئ على البحرين الأحمر والمتوسط على أحدث طراز وبأنماط عملاقة، بما يليق بمكانة مصر وموقعها الجغرافي ويتكامل مع محور قناة السويس كهمزة وصل بين الشرق والغرب، وذلك وفق أرقى المعايير، بما يساعد على إقامة خطوط مباشرة بين الموانئ المصرية وتلك المناظرة لها على السواحل الإفريقية، مما يتيح زيادة التبادل التجاري مع مختلف دول القارة، خصوصا ما يتعلق بالمواد الأولية اللازمة لعملية التنمية.
من جانبه، عرض وزير النقل جهود رفع كفاءة منظومة خدمات النقل البحري، بما في ذلك تطوير الأسطول المصري للنقل البحري، إلى جانب تطوير الموانئ المختلفة، خصوصا مينائي الإسكندرية والدخيلة، بما يضماه من قطاعات مختلفة ومناطق لوجستية، وكذا أعمال ربطهما بالطرق والمحاور الرئيسية وصولا إلى الطريق الدولي الساحلي، فضلا عن سير العمل بتطوير مينائي العين السخنة وسفاجا، وكذلك مخطط تطوير ميناء دمياط والمحاور المحيطة به.
كما تم استعراض الأعمال الجارية للبنية الأساسية الخاصة بشبكة القطار الكهربائي السريع (العين السخنة - العلمين - مرسى مطروح)، خصوصا الموقف التنفيذي للمحطات وأسطول الوحدات المتحركة.