خالد البلشي: الصحفيون يعيشون أسوأ أوضاعهم بين مكبل ومهدد ومعطل ومفصول
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن المعركة الرئيسية للجمعية العمومية، هي استعادة النقابة ورد مبناها لأصحابها، كبداية لاستعادة دورهم في الدفاع عن حقوقهم ومهنتهم.
وأضاف على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "مازلت أؤمن بأننا
قادرون معًا على تحدي هذه الأوضاع، وأؤمن أن مهنتنا عصية على الانكسار ولن تنكسر،
وأؤمن أن وطننا يستحق صحافة حرة، وصحفيين قادرين على أداء دورهم".
وأكد "البلشي" أنه يسعى إلى عودة الصحافة لدورها الحقيقي، وأن تكون صوتًا
المواطن بدلًا أن تكون سوطًا عليه، وهدفه نقابة قوية تحمي جميع
العاملين في المهنة، وتدافع عن الحقوق والحريات، ولا تستجديها، ويدرك أعضاء مجلسها
قوتها وتأثيرها، ولا يترددون في مساندة الزملاء، وطلب دعمهم والاحتماء بقوتهم.
وشدد "البلشي" على أن الصحفيين يعيشون أسوأ أوضاعهم، بين مكبل ومهدد
ومعطل ومفصول ومحبوس، يدفعون الثمن على كل المستويات؛ اقتصاديًا، يدفع الصحفيون
الثمن من قوتهم وقوت أبنائهم، وتراجع دخولهم، وحرمانهم من حقوقهم، وفي مقدمتها
الأجر العادل، واجتماعيًا يتراجع دور الصحفيين وعدم الاعتداد بمهنتهنم وتكريس
النيل منهنا ومن العاملين فيها على كل المستويات، وأمنيًا، تحول الصحفيين لمطاردين
ومهانين بعد أن كانوا صوتًا للناس، وسُلطة تراقب السلطات.
وتابع: "أصبح لدينا صحف قومية مهددة بالموت دمجًا وتصفيةً، صحف خاصة تتخطفها
الضغوط ومحاولات الشراء والسيطرة عليها، ومواقع محجوبة أو مهددة بالغلق بغرامات
باهظة، وتراجع الأجور بعد أن اختفت المنافسة، وشوارع لم تعد آمنة للصحفيين
والمصورين، وتكبيل حق إصدار الصحف".
وكان قد تقدم الكاتب
الصحفي خالد البلشي بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "فوق السن"،
بانتخابات التجديد النصفي، والتي مقررًا أن تنعقد يوم 2 إبريل المقبل.
وكان قد أعلن
مجلس نقابة الصحفيين، عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات بداخل
مقر النقابة، لما يمثله من خطر جسيم على صحة وسلامة الزملاء، ودعوتها للانعقاد يوم
الجمعة 2 إبريل 2021، على أن تنعقد بمقر نادي المعلمين بالجيزة، بما يحقق الشروط
اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة الزملاء.