محافظ الإسماعيلية يتفقد مستشفى الأورام للاطمئنان على سير العملية العلاجية (صور)

محافظات

بوابة الفجر

حرص اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، اليوم الاثنين، على تفقد مستشفى الأورام التعليمية بنطاق حي ثان، وذلك للاطمئنان على سير العمل بعد افتتاح عدة تخصصات جديدة بالمستشفى والتي تضم 92 سرير لخدمة أهالي الإسماعيلية وإقليم القناة، ويرافقه الدكتور علي حطب وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمد النخيلي مدير مستشفى الأورام وعدد من الأطباء.

وخلال الجولة تفقد لمحافظ الإسماعيلية لأقسام التخصصية الجديدة وتشمل قسم وحدة الطب النووى، والتي تشمل غرف عزل اليود المشع، والمسح الذري البوزيتروني (PET-Ct) باستخدام الأشعة المقطعية حيث تعتبر وواحد من أحدث 6 أجهزة على مستوى المحافظات، كما تضم وحدة الطب النووي غرف عزل مرضى متلقي اليود المشع والتي تشمل 4 غرف وتم تجهيزهم بأحدث الإمكانيات، والتي يتم حجز المرضى بهم من 3: 5 أيام لتقليل مخاطر الإشعاع النووي.

كما تضمنت الجولة تفقد قسم الأشعة التشخيصية التي تم تزويده بجهاز ماموجرام لفحص مرضى أورام الثدي التابعة للمباردة الرئاسية لصحة المرأة،ووحدة الرنين المغناطيسي والتي تقوم بعمل جميع الإشاعات وتخدم أهالي المحافظة بالكامل وإقليم القناة.

وأختتم محافظ الإسماعيلية الجولة بتفقد المبنى الرئيسي للمستشفى، والذي يضم قسم جراحة الأورام الداخلي، وكان قد تم تشغيلة التجريبي سبتمبر 2020، ويضم القسم 11 غرفة بإجمالي 19 سرير منهم 3 اقتصادي غرف ثنائية مجهزة بأحدث الإمكانيات، ويشمل القسم العمليات الكبرى والصغرى للأورام ومناظير الجهاز الهضمي، وقسم العلاج الطبيعي والتأهيل البدني.

كما يضم المبنى الرئيسي المكاتب الإدارية والاقامة والرعاية المركزة والوسيطة وغرف العمليات والعلاج الطبيعي، كما يشمل قاعة مؤتمرات وملحق بها غرفتين لكبار الزوار و4 غرف ورش عمل ومكتبة الكترونية.

والتقى اللواء شريف فهمي بشارة خلال الجولة بالمرضى للتأكد من جودة تلقي الخدمة، وأستمع لمطالبهم والتي تنوعت من طلبات صحية واجتماعية، ووجه المحافظ بسرعة حل مشكلاتهم، وأشاد المواطنين بحسن معاملة الأطباء والممرضين وأداء الخدمة الطبية المقدمة بالمستشفى.

وأوصى المحافظ الأطقم الطبية والممرضين بمراعاة الحالة النفسية والعلاجية للمرضى، ووجه بتفعيل كافة الخدمات من أورام الدوم والأطفال ليصبح مركزا متكاملا لخدمة مرضى الأورام بالإسماعيلية وأقليم القناة، للتخفيف عن كاهل المواطنين معاناة السفر للقاهرة لتلقي الخدمة العلاجية.