بعد محاولات الوساطة العربية للمصالحة مع الإخوان.. سياسيون: الهدف منها حرق الثورة و مبادرات المصالحة تحطمت أمام إرهابهم

بعد محاولات الوساطة
بعد محاولات الوساطة العربية للمصالحة مع الإخوان.. سياسيون:

عصام شعبان : محاولات الوساطة لإعادة الإخوان للحياة السياسية هدفها حرق الثورة المصرية

عصام شيحة : كل مبادرات المصالحة تحطمت أمام إصرار الإخوان على استخدام العنف

توحيد البنهاوي : ما تردد بشأن المصالحة مع الإخوان بالونات اختبار للشعب المصري

قيادي بحركة 6 إبريل : نحن مع مبادرات التسوية السياسية لحقن دماء المصريين



ترددت بعض الشائعات والأقاويل حول وجود وساطة عربية لإمكانية إعادة الإخوان المسلمين إلى الحياة السياسية مرة أخرى مقابل قبولهم بالوضع الحالي وخارطة الطريق على ألا يصدر مجلس الوزراء قرارا بحظر الإخوان المسلمين واعتبارها جماعة إرهابية.

وعلة ذلك أكد عصام شعبان، المتحدث الرسمي للحزب الشيوعي المصري، إن ما تردد بشأن أن هناك وساطة عربية مع الحكومة الحالية لإمكانية إعادة جماعة الإخوان المسلمين إلى الحياة السياسية مرة أخرى، امر مرفوض تماما، لأن الجميع يعلم أن تلك المحاولات ما هي إلا من دول عربية بعينها ودول الإتحاد الأوروبي التي تتمنى إفشال الثورة المصرية وحرقها.

وأضاف في تصريحات لبوابة الفجر، أنه على الحكومة الحالية والقائمين على إدارة الدولة في الوقت الحالي أن يلتزموا بما طالبت به جماهير الشعب المصري حينما خرجوا للمطالبة بالتخلص من الجماعات الإرهابية وخاصة جماعة الإخوان المسلمين ومحاسبة قتلة المتظاهرين والمحرضين على عمليات العنف.

وأوضح شعبان، أن دعوات الإخوان المسلمين للتظاهر في الميادين ما هي إلا محاولات أخيرة للالتفاف على المكاسب الثورية لثورة يناير وموجتها الثورية في 30 يونيو والحصول على أي مكسب يضمن لهم الاستمرار في الشارع السياسي المصري، مؤكدا أن هذا لن يحدث على الإطلاق.

وقال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كل مبادرات المصالحة الوطنية تحطمت أمام إصرار جماعة الإخوان المسلمين على استخدام العنف أمام مؤسسات الدولة والأفراد، موضحا أن الجماعة هي من استبعدت نفسها من داخل الحياة السياسية المصرية بدون عناء من الآخرين.

وأضاف في تصريحات لبوابة الفجر، أن الدولة والقائمين عليها لا يمتلكون غمكانية قبول أية وساطة عربية أو خارجية لإعادة الإخوان للحياة السياسية لأن الكلمة بيد الشعب فقط والجماعة ذهب إلى غير رجعة من تاريخ الأمة المصرية.

وتابع شيحة، أنه على قيادات الإخوان المسلمين المتبقين ولم يتم إلقاء القبض عليهم أن يخضعوا لقوانين العدالة الانتقالية بما فيها من محاسبة ومكاشفة واعتذارات مطلوبة، مؤكدا على أن مظاهرات الجمعة المقبلة ستكون مظاهرات الرحيل للجماعة إلى الأبد.

فيما قال توحيد البنهاوي، الأمين العام للحزب الناصري، إن مجلس الوزراء أو رئيس الجمهورية أو وزير الدفاع، لا يملكون أبدا أن يعيدوا جماعة الإخوان المسلمين إلى الحياة السياسية كما أشيع موؤخا بشأن وجود وساطة عربية لإعادتهم، موضحا أن الإخوان خرجوا من الحياة بإرادة شعبية ومن يستطيع إعادتهم هم الشعب فقط.

وأكد في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، على أن هناك محاولات شخصية فقط لإعادتهم مرة أخرى، مشيرا إلى أن كل تلك المحاولات ما هي إلا مجرد بالونات اختبار لمعرفة إمكانية قبول الشارع لفكرة عودة الجماعة إلى الحاة السياسية مرة أخرى.

وتابع البنهاوي، أن الجميع يعلم أن المطروح الآن هو مطالبة الحكومة إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة محظورة، ومطالبة القائمين على الدستور الجديد وضع مادة تفيد منع إنشاء الأحزاب على أسس دينية تماما وأن تكون أية جميعة تابعة مباشرة لوزارة الشئون الاجتماعية.

ومن جانبه قال شريف الروبي، القيادي بحركة 6 إبريل، الجبهة الديمقراطية، إنهم يقبلون بعودة السلميين والذين يلعبون السياسة بشكل آمن من مؤيدي الرئيس المعزول وجماعة الإخوان المسلمين ليكونوا مرة أخرى متواجدين في الحياة السياسية، أما الإرهابيين والمحرضين على العنف فذهبوا بلا عودة إلى مزبلة التاريخ.

وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أنهم يتفقون مع مبادرات التسوية السياسية التي تعمل على حقن دماء المصريين، مشيرا إلى أن الجميع يعلم أن هناك استهدافا متعمدا للقوات المسلحة وجنود الجيش من قبل الجماعات الإرهابية، مؤكدا على أن العنف يولد عنف ينتج عنه خسائر في الأرواح المصرية.