قرارات تركيا الأخيرة تربك صفوف "الإخوان" الإرهابية

عربي ودولي

أردوغان
أردوغان


تبنت السلطات التركية، نهجًا جديدًا إزاء جماعة "الإخوان" الإرهابية، يحمل بين طياته تخلّيا تدريجيا عن دعمها لهم، وسط مساع من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتحسين العلاقات مع مصر، ومصالحة لم تتضح آلياتها بعد.

 

وأفاد تقرير، بأن السلطات التركية طلبت من وسائل الإعلام "الإخوانية" التي تتخذ من تركيا مقراً لها «تخفيف النبرة» نحو السلطات المصرية، في ظلّ مساعي أنقرة لتهدئة التوتر مع القاهرة بعد أعوام من التأزم، وسط تقارير عن اعتقال البعض منهم وتجميد حساباتهم المصرفية، إضافة إلى منع دخول عناصر جديدة تابعة للجماعة الإرهابية.

 

وكانت تركيا، تستضيف مكاتب ثلاث قنوات تلفزيونية "إخوانية"، عي الشرق، والوطن، ومكملين، التي تستهدف مصر وقيادتها بأخبار كاذبة على مدار السنوات الماضية. وأدت هذه الإجراءات من الجانب التركي إلى حالة من الهلع والارتباك بين صفوف الجماعة الإرهابية، وذلك خوفاً من تسليمهم إلى القاهرة أو فقدان الملاذ الآمن الذي وفرته لهم أنقرة منذ العام 2013.