"الفجر الفنى" يُحاور تامر عاشور: نجاح "بقول عادي" حملّني مسئولية كبيرة تجاه جمهوري

*أسعى لتقديم كل ما هو جديد وغير تقليدي.. ولن اتجه لغناء المهرجانات الشعبي  

*أميل للوحدة عند اتجاهي للغناء والتلحين.. وسعدت بنجاح حفلاتي الأونلاين

 

يمتلك المطرب تامر عاشور، مكانة كبيرة في قلوب جمهوره بفضل موهبته المتفردة المعتمدة على صوته القوي المليء بالإحساس، واختياره للكلمات الجيدة دون الاتجاه للإسفاف أو الابتذال، فصارت أغانيه تحقق نجاحات كبيرة فور طرحها بدقائق قليلة، كما أنه أصبح مُتصدرًا للترند لعدة أيام متتالية خلال الأسبوع الماضي بعد طرحه لأغنيته الجديدة "بقول عادي".

 

وتحدث المطرب تامر عاشور في حوار خاص لـ"الفجر الفني" عن كواليس تحضيره لأغنيته الجديدة "بقول عادي"، وعن رأيه في المهرجانات الشعبية، وعن الأصوات المصرية التي يفضل الاستماع إليها، وغيرها من الأمور،، وإلى نص الحوار:

 

*أغنية "بقول عادي" حققت نجاحًا كبيرًا وأصبحت ترند على "السوشيال ميديا".. فماذا عن كواليس صناعة الأغنية من بدايةً عرض الفكرة عليك، وانتهاءً بطرحها؟

الأغنية كانت من ضمن العشرة أغاني المُقرر طرحهم في الألبوم القادم، في البداية أرسل لي سامح جلال وأحمد إبراهيم اللحن الخاص بها منذ سنة ونص تقريبًا، فأعجبت بها كثيرًا، وتحمست لتقديمها، وبعدها أرسلتها لفهد لكي يقوم بعمل التوزيع الموسيقي لها، وبعد ذلك قررنا طرحها قبل شهر رمضان.

 

*هل كنت متوقعًا النجاح الكبير الذي حققته الأغنية؟

في البداية أنا سعيد جدًا بنجاح أغنية "بقول عادي" وسعادتى الأكبر بسبب تفاعل الجمهور معها بشكل قوي، وبالفعل كنت متوقع النجاح للأغنية؛ لأن العمل عليها كان جيدًا من ناحية اللحن والتوزيع والغناء، وأعتقد أن الجمهور سيتفاعل معها بشكل أكبر مع مرور الأيام، كما أنني أحرص دائمًا على اختيار الأغاني التى تليق بجمهورى.

 

*لماذا اتجهت مؤخرًا لطرح الأغاني السينجل بدلاً من طرح الألبوم مرة واحدة؟

لم اتجه للأغاني السينجل، فأنا أهوى الألبومات الغنائية، وهذا لا يعني أنني ضد فكرة الأغنيات المنفردة، ولكن الظروف في الفترة الماضية هي التي منعتني من عدم طرح الألبوم بشكل كامل، بسبب انتشار فيروس كورونا ومنع إقامة الحفلات الغنائية، فلذلك قمت بتأجيل إصدار الألبوم، حتى أتمكن من معرفة ردود أفعال الجمهور عند مقابلتي بهم خلال الحفلات.

 

*ماذا عن تفاصيل الألبوم الجديد الذي تجهز له حاليًا؟

الألبوم يشمل 10 أغاني متنوعة بين الدراما والرومانسي، انتهيت مؤخرًا من تسجيلهم، وتعاونت فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين وهم أحمد إبراهيم، سامح جلال، جمال الخولي، تامر علي، فهد، أحمد أمين، هشام صادق، محمدي، صابر كمال، بلال سرور، حسام سعيد، عمرو الشاذلي، مايكل رامي، محمد النادي، أحمد عرفان، المالكي، سامح كريم، شريف إسماعيل، محمد حامد، إسلام رفعت، محمد أنيس، أدهم معتز، وسيتم طرحه بعد رمضان، إذا عادت الحفلات بكامل قوتها مثلما كانت في السابق، وسيكون مفاجأة للجمهور.

 

*من الفنان الذي ترغب في مشاركته إذا فكرت في تقديم "ديو" غنائي؟

لا يوجد شخص معين، فمن الممكن أن أجد أصواتًا شبابية جديدة تجعلني أقوم بمشاركتهم أو من الممكن أن اشترك مع المطربين المتواجدين حاليًا، فهذه الحالة ليس لها مقايسًا مُعينًا غير أن تكون الأصوات جيدة.

 

* هل يضاعف نجاح أغنيتك الأخيرة "بقول عادي" من حجم المسؤولية المُلقاة على عاتقك كفنان؟

بالتأكيد يُضاعف من حجم المسؤولية، فنجاح أي أغنية لي، يجعلني أسعى دائمًا لتقديم شيئًا جديدًا وغير تقليديًا، لاسيما أن هناك نمطًا معينًا أسير به في حياتي وهو ألا يكون اللحن مُكررًا على أذن الجمهور، وأن تكون كل أغنية مختلفة تمامًا عما قبلها، فكل هذه الأمور تكون صعبة جدًا في تحضيرها أو التنفيذ لها. 

 

*من الأصوات المصرية التي تفضل الاستماع إليهم دائمًا؟

هناك العديد من النجوم المصريين الذين يتمتعون بأصوات رائعة، كما أنني أفضل الاستماع إليهم جميعًا، ولاسيما حماقي، شيرين، وأنغام، ومن مطربي الأغاني الشعبية استمع إلى أحمد شيبة، عبد الباسط حمودة.

 

*لكل فنان طقوس معينة تمنحه مساحة لكي يبدع.. فماذا عنك؟

ضاحكًا: "في الظروف دي بميل للوحدة"، ولاسيما إذا كنت أقوم بصناعة أغنية معينة أو عمل لحن ما، لكنني لا أميل للوحدة في الحياة.

 

*كنت من أكثر المطربين جرأة في تقديمك للحفلات الغنائية الأونلاين.. فما الذي شجعك على خوض هذه التجربة؟

وجدت أن تلك الفكرة إذا تم تنفيذها بطريقة رائعة سيُحبها الجمهور وسيتفاعلون معها بشكل كبير، لاسيما أنه تم تقديمها أثناء حظر التجوال الذي فرض علينا مؤخرًا بسبب فيروس كورونا، والحمد لله كانت تجربة لذيذة جدًا ونجحت نجاح فظيع.

 

*هل تعترف بموسيقى المهرجانات المنتشرة حاليًا والتي يرفضها أغلب أبناء جيلك؟

لا توجد لديّ مشاكل في أي لون من ألوان الموسيقى، لكنني لا أحب الاستماع إليها، كما أن لكل شخص الحرية الكافية التي تجعله يعبر عن نفسه وعما يُقدمه بالطريقة التي يُريدها والتي تكون مناسبة للجمهور، ولكن من وجهة نظري لابد أن يطلق على من يقومون بغناء المهرجانات الشعبية كلمة مؤدين وليسوا مطربين، فهم يؤدون أغنية بطريقة معينة وهذا لا يندرج تحت بند الغناء.

 

*هل يمكن أن نرى ألبومًا غنائيًا بلون المهرجانات لتامر عاشور؟

 ضاحكًا :"لا خالص حد شاف بوادر لحاجة زي دي"، فكل فنان له أسلوبه الخاص، وأنا لا أقدم إلا ما يتناسب مع صوتي، فأنا أميل للأغاني التي من الممكن أن تبقى مع الجمهور لفترة طويلة بغض النظر دراما أو رومانسية، فالموضوع كله متوقوف على إذا كانت الأغنية بها قصة وكلام رائع ولحن جيد فهذا يجعلها تدوم لفترة طويلة، وكل هذا لا يحدث مصادفةً فالموضوع كله يتطلب جهودًا كبيرة، وعلى سبيل المثال أغنية "بيت كبير" صدرت منذ 11 عامًا، مازال الجمهور يُرددها دائمًا، ولا يخلو أي فرح منها.

 

*هل من الممكن أن تتجه للتمثيل خلال الأيام المُقبلة؟

 هذه الفكرة غير مطروحة في بالي خلال وقتنا الحالي، فكل تركيزي حاليا مُنصب على الغناء فقط ، ولا أعرف عما إذا كان بإمكانى أن اتجه إليه مستقبلا أم لا؟.

 

* ما الأغانى والألبومات التى أعجبتك فى عام 2020 لمطربين ومطربات من زملائك؟

ألبوم أنغام وألبوم "سهران" لعمرو دياب.