مصطفى يسرى يكتب: كواليس التعديلات فى حكومة «مدبولى»

مقالات الرأي

بوابة الفجر



إجراؤها فى يونيو يغير المشهد فى رئاسة الوزراء

هل هناك تعديل وزارى سيجرى فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى أم لا؟ الأمر أصبح محل تساؤلات كثيرة، الكل توقع إجراء التعديل عقب انتخابات مجلس النواب ولكن لم يحدث، وعلى ما يبدو فإن الكثير من الأمور تدور خلف الكواليس، وينتظر الجميع ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة.

وبحسب المصادر، فإن الحديث عن التعديل فى حكومة مدبولى توقف منذ فترة ولمدى غير محدد، وترجح المصادر أن التعديل سيجرى وسيتم إعلانه بعد التشكيل الجديد بلحظات، وأن الأمر سيطول عددا لا بأس به من حكومة مدبولي.

طبقا للمعلومات، فإن التعديل كان لن يطول عددًا كبيرًا من الوزراء حال إجرائه عقب انتخابات البرلمان، وكان سيطال 9 وزراء على أقصى تقدير، وبحسب المعلومات فإن الأمر سيضم عددًا كبيرًا من الحكومة، التى يعمل أعضاؤها حالياً بكل قوة لمتابعة جميع الملفات المطلوبة منهم، بغرض إنجاز وتحسين تقارير الأداء قبل التعديل المرجح.

وبحسب المعلومات، فقد ترددت أنباء عن وجود اسم الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، ضمن التعديل إذا تم إجراؤه فى شهر يونيو المقبل، إلا أن هناك مصادر أكدت عدم طرح اسمه نهائيا نظراً لما يقوم به فى جميع الملفات المسندة إليه، وفى مقدمتها تطوير القاهرة التاريخية، ونقل الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وغيرها من الملفات التى تعتبر من الضرورة وجوده على رأس الحكومة، وعدم دخوله ضمن قائمة الترشيحات بأى شكل من الأشكال، نظراً لما يحظى به من تأييد على كل المستويات.

وبحسب المعلومات، فإنه من المرجح أن تنضم وزيرة الصحة إلى التعديل الوزاري، خاصة مع وجود بعض الإخفاقات فى ملف «كورونا» رغم حجم الإنجاز، ومن الإخفاقات ما حدث فى أسوان من تفش لفيروس كورونا، وكذلك الإخفاقات فى ملف التطعيمات، مما قد يضع الوزيرة ضمن قائمة التعديلات المحتملة. وأكدت المصادر أن كل شىء وارد فى التعديل الوزارى خلال الفترة المقبلة، وربما تدخل أسماء وتخرج أسماء ضمن التعديل، لأن ذلك يتوقف على تقارير الأداء، لكن هناك بعض الأسماء يظل تغييرها من الأمور التى يصعب على أى شخص الحديث عنها، ومنها الوزارات السيادية الدفاع والداخلية والخارجية.