حدث يتابعه العالم.. الاستعدادات النهائية لنقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة
تحظى تجهيزات موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط، اهتمامًا بالغًا من الدولة.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن الاستعدادات النهائية لنقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة.
المومياوات الملكية
تستعد الدولة المصرية، لنقل 22 مومياء ملكية، من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط، ترجع إلى عصر الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، وهم "الملك رمسيس الثاني، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثاني، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول، سيتى الثانى".
موعد الموكب
وحددت وزارة السياحة والآثار، يوم 3 أبريل المقبل، ليشهد الموكب مهيب لنقل 22 مومياء ملكية إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط.
ويقول الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، الموكب سيكون مهيبًا ويليق بالمومياوات الـ22 فقد تسببوا في تميز الدولة المصرية عن دول العالم بهذه الحضارة العظيمة، فالسياح من شتى أنحاء العالم يفدون إلى مصر بسببهم.
رسالة للعالم
وأوضح العناني: "العالم كله ينتظر هذا الحدث، وهذه رسالة للعالم بأننا نحترم تاريخنا، وسننقل المومياوات بطريقة لائقة جدًا، واخترنا عرضه يوم السبت لكي يكون يوم عطلة في كل دول العالم، وأكثر من 200 قناة أجنبية طلبوا تصوير مراسم النقل، وسيتم نقل المومياوات للمرة الأخيرة، وستكون نقطة الجذب للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط".
يعتبر المتحف القومي للحضارة واحدًا من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم، وهو أول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية.
ويقع المتحف بالقرب من حصن بابليون ويطل على عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة.