في عيد الأم 2021.. سيدات تحولن إلى شيطانات وارتكبن أغرب الجرائم

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


هي مصدر الحنان والحب، هي التي تنتظر مولودها بعد تسعة أشهر لتستقبله بدموعها وفرحتها، تلك المشاعر لا تنبع إلا من "الأم"، ولكن في المقابل، كان في حياة بعض الأطفال أمهات بقلوب قاسية لا تنطبق عليها تلك المعاني الإنسانية، ليستيقظ بالمواطنون في مختلف المناطق على مستوى الجمهورية على جرائم بشعة، كان المجرم فيها هن الأمهات.

وترصد بوابة "الفجر" في هذا التقرير، جرائم ضحى فيها بعض الأبناء بأمهاتهم، وأمهات ضحين بأطفالهن من أجل علاقة آثمة.

أم تقتل نجلتها لعدم فضح أمرها
شهد مركز أوسيم، الأسبوع الماضي جريمة بشعة، عندما أقدمت سيدة بقتل نجلتها الصغيرة، بالاشتراك مع شقيقها وعمها، لعدم افتضاح أمرها

كشفت تحقيقات نيابة أوسيم، بشمال الجيزة، في واقعة اتهام زوجة بقتل طفلتها وإلقاءها بترعة المريوطية بالهرم، أن الأم خنقت الطفلة "مودة" بالاشتراك مع عمها وشقيقها.

وأضافت التحقيقات، أن الأم بعد خنقها للطفلة وضعتها في جوال واتجهت بها لترعة المريوطية وربطت الجوال بحجر، وألقته في الترعة.

واعترفت المتهمة "عدلية"، أمام النيابة، أن عمها المدعو "عبدالمنجي" هو الذي خطط للواقعة، وزوجها المدعو "أحمد.ع" حرر لها محضرًا قبل أسبوع من الواقعة، يتهمها بالزنا، وأن الطفلة "مودة" التي تبلغ من العمر سنة ونصف لم تكن نجلته، بعد عمل التحاليل اللازمة.

أم تقتل نجلها بعد أن رآها في أحضان عشيقها
وخلال الشهر الماضي، كانت نهاية الطفل الصغير على يد والدته بحلوان، بعدما شاهدها في أحضان عشيقها.

وكشفت تحريات مباحث حلوان، أن المتهمة فوجئت بطفلها، محمد.أ، 4 سنوات، دخل غرفتها وشاهدها بين أحضان حبيبها، وحتى لا يخبر الطفل والده، حبسته داخل غرفة، واستمرت فى ضربه وتعذيبه، بسبب دخوله الغرفة دون أن يطرق الباب، وواصلت تعذيبه بمعاونة حبيبها حتى فارق الحياة.

وخططت الزوجة مع العشيق على الاتصال بزوجها، بعد مغادرته المنزل، وظلت تصرخ في الهاتف بعد الاتصال بزوجها وأبلغته بأن طفلها سقط من السلم وتوفى، وأسرع الزوج إلى المنزل فوجد ابنه جثة هامدة، وعلى جسده آثار الضرب والتعذيب، لكن الزوجة أخبرته أنه من جراء السقوط على سلم المنزل، عندما اختل توازنه، وتم إبلاغ مفتش الصحة، لفحص جثمان الطفل، لاستخراج شهادة الوفاة والتصريح بدفنه، لكنه فوجئ بوجود آثار إحمرار على رقبته ومناطق متفرقة من جسده، ورفض استخراج الشهادة، وأبلغ المباحث بوجود شبهة جنائية في وفاة الطفل.

ابن يضحى بحياته لحماية أمه
وعلى الجانب الآخر، كان لسيدة كرداسة، رزقها في الأرض، عندما أعطاها الله نجلها، الذي كان سندها وحمايتها حيث تلقى بدلا منها ضربات قاتلة من الجيران لحمايتها.

وتلقت مديرية أمن الجيزة، إخطارا بمقتل شاب أثناء مشاجرته مع أحد الجيران بقرية ناهيا بمدينة بكرداسة، حيث انتقلت على الفور قوات الأمن لفحص البلاغ، وتبين أن شابا قتل على يد جيرانه بعدة إصابات، ما يؤكد وجود شبهة جنائية.

وتوصلت تحريات رجال المباحث أن المتهمين عقب ارتكابهم الجريمة لاذوا بالفرار، خارج مدينة كرداسة.

وحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، واستمرت تحريات المباحث حول الواقعة.