سعد عبدالحفيظ: الصحافة تمر بحصار.. وفقدنا هامش الحرية منذ عام 2016
قال محمد سعد عبدالحفيظ عضو مجلس نقابة الصحفيين، والمرشح لعضوية المجلس، إن الصحافة تمر بحصار مستمر منذ سنوات، على كافة المستويات، يستوجب تحرك قوي من الجمعية العمومية للنقابة.
وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، أن المرشحين لعضوية المجلس يجب أن يتباروا
في استرداد المهنة، وتوسيع هامش الحرية الذي فقدناه منذ عام 2016، وكيفية التخلص
من عملية الرقابة على الصحف بشكل غير قانوني وغير شرعي.
وتابع: "عندما يصبح لدينا حرية، ستبدأ الصحافة في ممارسة دورها الطبيعي في
الإخبار والتنوير والتوعية والرقابة، حينها سنجد قارئ ومتلقي يتعامل باحترام مع
منصاتنا، ومن هنا سنجد مُعلن، وهو ما بدوره سيعود على زيادة الرواتب، وتحسين دخول
الصحفيين واقتصاديات المهنة".
وأكد "عبدالحفيظ" أن المهنة لن يتحسن حالها إلا في وجود هامش حرية، يسمح
لها بالقيام بدورها في الإخبار والتنوير.
ووجه رسالة لأعضاء الجمعية العمومية قائلًا: "عندما تختاروا أعضاءً لمجلس
قلعة الحريات، يجب أن تكون أعينكم على الأزمات التي نعاني منها، أولًا حرية
الصحافة واستقلال المهنة، ثم أزمات العمل وضمان حقوق الصحفيين في المؤسسات، وبعد
ذلك تأتي الخدمات".
وكان قد تقدم محمد سعد عبدالحفيظ، بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين
"تحت السن"، بانتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها يوم الجمعة 2
إبريل المقبل.
وكان قد أعلن
مجلس نقابة الصحفيين، عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات بداخل
مقر النقابة، لما يمثله من خطر جسيم على صحة وسلامة الزملاء، ودعوتها للانعقاد يوم
الجمعة 2 إبريل 2021، على أن تنعقد بمقر مفتوح بمدينة القاهرة سيتم الإعلان عنه
خلال أيام، بما يحقق الشروط اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة الزملاء.