"ترحيل وتسليم".. قائمة كاملة بالمخاطر المنتظرة للإخوان في تركيا

في الوقت الحالي يواجه الإخوان الهاربين في تركيا، عدد من المخاطر بسبب قرارات السلطات التركية تجاههم وتجاه الفضائيات والقنوات التي تبث من أنقرة، في ضوء رغبتها في التقارب مع مصر وعودة العلاقات بين الدولتين.

وكانت السلطات التركية أصدرت تعليمات بمراجعة سياسات القنوات الإخوانية التي تبث من تركيا وعدم الخوض في الهجوم على مصر، وهددت القنوات المخالفة بتحويلها إلى قنوات منوعات بجانب ترحيل المخالفين.

الترحيل
أول المخاطر التي تنتظر الإخوان الهاربين بتركيا هي الترحيل، حيث أوضح جيواد غوك، المحلل السياسي التركي أن تركيا قد تتخلى عن قيادات الجماعة والمعارضة في سبيل تحسين علاقتها مع مصر والدول الأخرى.  

وأضاف غوك أن "هناك تسريبات من مصادر تقول إنه من المحتمل ترحيل قيادات جماعة الإخوان من تركيا إلى بلد ثالث، وإغلاق كافة القنوات الإخوانية وطرد المعارضة المصرية بشكل كامل من تركيا، بحسب التسريبات.

تسليم العناصر المحكوم عليهم
وحسب تقرير نشره موقع "العين الإخبارية" الإماراتي فهناك عدد من الشروط تضعها مصر من أجل عودة العلاقات بين القاهرة أنقرة على رأسها تسليم عدد من العناصر الإخوانية المحكوم عليها بأحكام في جرائم إرهاب، وهناك قائمة بالأسماء لدى الإنتربول الدولي وهي القائمة التي يجب التعامل معها.


وفي هذا الشأن، قال عمرو فاروق، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، أن القاهرة تصر على تسليم عناصر إخوانية محرضة، تواجه أحكاما نهائية في قضايا إرهاب، وهو ما قابلته أنقرة بإقامة جبرية لعدد من العناصر الإخوانية ومصادرة أموالهم في الأرصدة البنكية، والنظام التركي يمهد لتسليم ما لا يقل عن 60 من العناصر الإخوانية.

غلق بعض المنصات الإخوانية
وفي تقرير الموقع الإماراتي، أضاف عمرو فاروق إن من بين المطالب المصرية غلق بعض المنصات التي تم تأسيسها على مدار السنوات الماضية، والتي توجه برامجها السياسية لاستهداف الدولة المصرية ورموزها، أو تغيير السياسة التحريرية لهذه البرامج والإبقاء على برامج المنوعات.

إقامة جبرية للإخوان
وحسب الخبراء، من الممكن أن تلجأ السلطات التركية لوضع قيادات جماعة الإخوان الهاربين تحت الإقامة الجبرية لحين النظر في مطالب مصر من أنقرة بشأن المصالحة، وذلك حتى لا يوجهون أعضاء الجماعة بتصرفات تعكر صفو المصالحة المصرية التركية.

طرد أعضاء الجماعة
وقالت تقارير إن أنقرة باتت تراجع كافة ملفات عناصر الإخوان التي دخلت أراضيها منذ عام 2013، كما كشفت عن تراجع بأعداد الإقامات الخاصة بعناصر الإخوان التي تقيم في تركيا والوثائق الرسمية والثبوتيات.

ولفتت التقارير إلى أن عناصر من الجماعة اجتمعت بالاستخبارات التركية بينهم رجال أعمال، وأبلغتهم السلطات بضرورة المغادرة إلى لندن خلال 90 يومًا، منوهة بأن عناصر أخرى ستغادر إلى ماليزيا.

إلغاء إقامة المشاركين بالأعمال الإرهابية
وتعمل تركيا على إلغاء إقامة كل من شارك بأعمال إرهابية مع تنظيمات مشبوهة مثل داعش، وبيت المقدس، سواء في مصر أو خارجها.