زيادة مرتبات العاملين بالدولة وصدمات الإخوان.. أبرز أحداث الأسبوع في مصر

شهدت مصر على مدار الأسبوع المنصرم، أحداثا كثيرة، في مختلف المجالات، وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز الأحداث بدءا من يوم السبت الماضى 13 مارس، وحتى اليوم الجمعة 19 مارس 2021.




بداية الفصل الدراسى الثانى

وسط إجراءات وقائية مشددة، انطلق، يوم السبت الماضى، الفصل الدراسى الثانى، فى أولى أيامه، بعدد من المدارس فى محافظات مصر، إذ بدأت الدراسة فى 12 محافظة، هى: الإسماعيلية، والفيوم، والمنيا، وبنى سويف، وأسيوط، وسوهاج، والبحيرة، وكفر الشيخ، وأسوان، والأقصر، وقنا، وشمال سيناء، وعدد من المدارس الخاصة فى محافظتى القاهرة والجيزة، بينما بدأت الدراسة، وانتظم جميع طلاب المدارس، يوم الأحد الماضى، فى باقى محافظات الجمهورية، البالغ عددهم 14 محافظة هى: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والقليوبية، والشرقية، والغربية، والمنوفية، ودمياط، وبورسعيد، والسويس، والبحر الأحمر، والوادى الجديد، وجنوب سيناء، ومرسى مطروح.

وبنفس الإجراءات الاحترازية التى سبق أن أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى، ووزارة الصحة والسكان، فى بداية العام الدراسى الحالى 2020 - 2021، استكملت مدارس الجمهورية ما تبقى من العام الدراسى، خلال الفصل الدراسى الثانى.

وشددت الوزارتان على الاستمرار فى تطبيق الإجراءات الاحترازية، من خلال الالتزام بالتعقيم، وارتداء الكمامات، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعى بين الطلاب، وذلك فى إطار حرص الدولة على الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب وجميع أفراد المنظومة التعليمية.



السيسي يجري اتصالا برئيس الحكومة الليبية

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء السبت، اتصالا هاتفيا مع عبدالحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة.

وأعرب الرئيس السيسي عن خالص التهنئة للدبيبة، لحصول حكومته على ثقة مجلس النواب الليبي، والتي تمثل خطوة تاريخية مهمة في طريق تسوية الأزمة الليبية، مؤكدا الثقة في قدرة الدبيبة على إدارة المرحلة الانتقالية الحالية، وتحقيق المصالحة الشاملة بين الليبيين، وتوحيد المؤسسات الليبية تمهيدا لإجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر المقبل.

كما شدد الرئيس على دعم مصر الكامل للحكومة الليبية برئاسة السيد الدبيبة، والاستعداد لتقديم خبراتها في المجالات التي من شأنها تحقيق الاستقرار السياسي، فضلا عن المشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية في ليبيا والتي تمثل أولوية بالنسبة للشعب الليبي الشقيق.

من جانبه، تقدم الدبيبة بالشكر والامتنان للرئيس السيسي على تهنئته، معربا عن التقدير للدور المخلص والجهد الحثيث الذي تضطلع به مصر لتسوية الأزمة الليبية، ومؤكدا على خصوصية وتميز العلاقات الأخوية بين مصر وليبيا، وما يجمع بين الشعبين من روابط تاريخية، وحرص حكومته على مواصلة الدفع قدما بعلاقات التعاون والتشاور والتنسيق المكثف مع مصر.




السيسي يتصل بالرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي

كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء السبت، اتصالا هاتفيا مع محمد المنفي، الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي.

وتقدم الرئيس السيسي بالتهنئة لرئيس المجلس الرئاسي الليبي على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، وحصول حكومة الدبيبة على ثقة مجلس النواب، مؤكدا ضرورة البناء على هذه الخطوات الإيجابية، من خلال العمل على دفع مسار التسوية السياسية والإبقاء على مناخ الحوار الليبي الليبي، وبما يحد من التدخلات الخارجية في هذا الإطار.

من جانبه، أعرب المنفي عن تقديره لتهنئة الرئيس السيسي، والجهود المصرية الصادقة لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية في ليبيا، والتي تأتي في إطار خصوصية العلاقات التاريخية المشتركة بين مصر وليبيا حكومةً وشعبا، مؤكدا حرص السلطة التنفيذية الليبية الجديدة على مواصلة تعزيز علاقات الأخوة بين مصر وليبيا وترسيخ قواعدها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويضمن للشعبين الشقيقين الخير والنماء والتقدم.




أول رد رسمي مصري على دعوات أردوغان للتصالح

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر حريصة على استمرار العلاقة الوثيقة بين الشعبين المصري والتركي، وأن المواقف السياسية السلبية من الساسة الأتراك لا يعكس العلاقة بين الشعبين.

وأشار إلى أنه لم يوجد علاقات خارج القنوات الدبلوماسية الطبيعية، موضحا إذا ما وجدنا هناك تغييرا في السياسة التركية تجاه مصر وعدم التدخل في الشئون الداخلية وانتهاج سياسات إقليمية تتوافق مع السياسة المصرية قد تكون هذه أرضية ومنطلق للعلاقات الطبيعية.

وأوضح شكري خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية، أن بيان العلا يتم متابعة تنفيذ قطر لهذا البيان والوقت مبكر للحكم على التزام قطر بالبيان، ونستمر في لجنة المتابعة لتقييم أداء قطر، وأتطلع أن يكون هناك تنفيذ من قطر، وأشار إلى أن هناك رسائل إيجابية من قطر في هذا الشأن.

وعن سد النهضة، قال: نستمر في العمل على اتفاق ملزم يحافظ على حقوق مصر في المياه، ولكن إثيوبيا لم تظهر حتى الآن إرادة سياسية حقيقية للاتفاق ونتطلع للوصول إلى اتفاق يحقق المصالح للدول الثلاث.

وأكد أن مصر تطلع لاتفاق وتعاون بين الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا يجنبنا التوترات في العلاقات ويحقق التعاون والتنمية والشراكة ولفت إلى ما حدث في جولة التفاوض بواشنطن من عدم الالتزام الإثيوبي.

وعن بيان مجلس حقوق الإنسان، أوضح أن البعثة في جنيف تمارس الرصد والمتابعة للدول الأخرى التي تعطي لنفسها حق تقييم، فنحن نمارس نفس الحق إزاءهم.







إطلاق برنامج جديد للتمويل العقاري

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد الماضي، اجتماعا مع طارق عامر محافظ البنك المركزي، وجمال نجم، نائب محافظ البنك للاستقرار المصرفي، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك للاستقرار النقدي، ومي أبو النجا، وكيل أول محافظ البنك.

تناول الاجتماع استعراض نشاط البنك المركزي في إطار المنظومة النقدية والمالية للدولة.

ووجه الرئيس البنك المركزي ببلورة وإطلاق برنامج جديد للتمويل العقاري لصالح الفئات من محدودي ومتوسطي الدخل لدعم قدرتهم على تملك الوحدات السكنية، وذلك من خلال قروض طويلة الأجل تصل إلى 30 سنة وبفائدة منخفضة ومبسطة لا تتعدى 3 %.





التعليم تزف بشرى سارة للطلاب

وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات رسمية لجميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس، بعدم ربط تسليم الكتب المدرسية للطلاب بالمصروفات الدراسية.

وأكدت الوزارة في بيان اليوم، أنها تتابع مع المديريات التعليمية، الموقف النهائي لتسليم الكتب المدرسية، للاطمئنان على نسب صرف واستلام الكتب ووصولها للطلاب في المدارس.

وأعلنت الوزارة، انتظام الدراسة في جميع مدارس جمهورية مصر العربية، مشيرةً إلى التزام جميع المدارس بالإجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا.

ومن ناحيتها، أعلنت المدارس، شكل إقرار عدم حضور الطالب للمدرسة في حالة اختياره الدراسة من المنزل، موضحة أن ولي الأمر يوقع على الإقرار بالرقم القومي، وتضمن الإقرار "بيانات الطالب من حيث الاسم والصف الدراسي والمدرسة المقيد بها، وصيغة ما يقوم ولي الأمر بالتوقيع عليه: أقر أنا ولي الأمر بأن الطالب لن يحضر إلى المدرسة بناء على رغبتي الشخصية وسوف أتابع الدراسة من المنزل من خلال المنصات والقنوات التعليمية، على أن يحضر الطالب أيام الاختبارات والامتحانات فقط وهذا إقرار منى بذلك.






زيادات مرتبات العاملين بالدولة

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين الماضي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، بحضور أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب وزير المالية للخزانة العامة.

تناول الاجتماع استعراض مشروع موازنة العام المالي المقبل 2021 - 2022.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بما يلي:

إقرار زيادات في مرتبات العاملين بالجهاز الإداري للدولة بنحو 37 مليار جنيه.

رفع الحد الأدنى للأجور إلى 2400 جنيه.

إقرار علاوتين بتكلفة نحو 7.5 مليار جنيه، الأولى علاوة دورية للموظفين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 7% من الأجر الوظيفي، والثانية علاوة خاصة للعاملين غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 13% من المرتب الأساسي.

زيادة الحافز الإضافي لكل من المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بتكلفة إجمالية حوالي 17 مليار جنيه.

زيادة قيمة المعاشات بنحو 13% بتكلفة إجمالية حوالي 31 مليار جنيه.

ترقية الموظفين المستوفين اشتراطات الترقية في 3062021، بما يحقق تحسنًا في أجورهم بقيمة علاوة الترقية المقررة قانونًا بتكلفة تقدر بنحو مليار جنيه.

تخصيص حافز مالي يقدر بحوالي 1.5 مليار جنيه للعاملين المنقولين إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

وعرض وزير المالية أبرز ملامح مشروع موازنة العام المالي 2021-2022، والتي تضمنت نمو قدره 9% عن تقديرات العام الحالي، وتستهدف خفض العجز الكلي إلى نحو 6.6% من الناتج المحلي، وتحقيق فائض أولي قدره 1.5% من الناتج المحلي، واستمرار الحفاظ على معدلات المديونية.





القاهرة تحتضن الجولة الثانية من جلسات الحوار الوطني الفلسطيني

بدعوة مصرية وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلقت يوم الثلاثاء الماضي الجولة الثانية من جلسات الحوار الوطني الفلسطيني بمشاركة قادة 15 فصيلا وقوي وطنية، وبحضور رئاسة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية، وذلك في إطار الجهود المصرية المبذولة لإنهاء الانقسام ولم الشمل الفلسطيني.

وأعلنت الأحزاب والفصائل الفلسطينية المشاركة في الانتخابات الفلسطينية المقبلة، التزامها التام بأحكام القرارات والمراسيم الرئاسية المنظمة لإجراء الانتخابات العامة (التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني).

وأكدت الفصائل الفلسطينية كذلك على التقيد التام بالقرارات الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية فيما يتعلق بسير العملية الانتخابية بمراحلها المختلفة بما يحقق النزاهة والشفافية.

وأصدرت الأحزاب والفصائل الفلسطينية ما سموه "ميثاق الشرف" فيما بينها، أكدوا من خلاله حرصهم على أن تسود العملية الانتخابية المنتظرة مناخ التنافس الشريف بين القوائم الانتخابية، بما يخدم الوحدة الوطنية والمصلحة العامة وصون حق المواطن الفلسطيني المنصوص عليه دستوريا في اختيار ممثليه في المجالس المنتخبة.

وتعهد المجتمعون في القاهرة بالتعاون التام مع لجنة الانتخابات واحترام دور الشرطة الفلسطينية في تأمين العملية الانتخابية بجميع مراحلها والالتزام بقراراتها واحترام دور المراقبين المحليين والعرب والدوليين والتعاون معهم في أداء دورهم الرقابي والالتزام بالحفاظ على مبدأ سرية التصويت وحق الناخب في اختيار قائمته بحرية.

وأكد المجتمعون التزامهم بالفترة الزمنية المحددة للدعاية والالتزام بكافة الضوابط التي تضمن توفير مناخ الحرية والمنافسة الشريفة في كافة مراحل العملية الانتخابية.

كما أعلن المجتمعون التزامهم بكافة القرارات التنظيمية التي تنظم مرحلة ما بعد إعلان نتائج عمليات التصويت، وما يرتبط بها من تنظيم لعملية التقدم بالطعون أو الاعتراضات.

وأكد المجتمعون تعهدهم الالتزام بالنتائج النهائية للانتخابات التشريعية النهائية والرسمية الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية ومحكمة قضايا الانتخابات.

وشارك في اجتماعات القاهرة ممثلون عن فتح وحماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وحزب الشعب الفلسطيني وجبهة التحرير الفلسطينية وجبهة النضال الشعبي والاتحاد الديمقراطي وجبهة التحرير العربية وحركة المبادرة الوطنية والجبهة العربية الفلسطينية وطلائع حزب التحرير الشعبية والتجمع الوطني للمستقلين.





التعليم تعلن موعد نتيجة الصفين الأول والثاني الثانوي

أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن موعد نتيجة الصفين الأول والثاني الثانوي.

وقال، في بيان صحفي: إتاحة نتائج الترم الأول لعام 2020-2021 للصفين الأول والثاني الثانوي يوم الاثنين الموافق 22 مارس.






إلزام القنوات المعادية لمصر بمواثيق الشرف الإعلامية

أعرب أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، عن ترحيبه بقرار الحكومة التركية، الخاص بإلزام القنوات المعادية لمصر بمواثيق الشرف الإعلامية.

ووصف هيكل، في بيان له، هذه الخطوة بأنها بادرة طيبة من الجانب التركي، تخلق مناخًا ملائمًا لبحث الملفات محل الخلافات بين الدولتين على مدار السنوات الماضية.

وقال: "إن إصدار قنوات من دولة تعادي دولة أخرى ليس أمرًا محمودًا ولا مقبولًا في العلاقات الدولية، ومن المهم جدًا لكل دولة أن تبحث عن مصالحها ومصالح شعبها، ولا أعتقد أن الخلافات السياسية بين تركيا ومصر تصب في مصالح الشعبين".

وأضاف وزير الدولة للإعلام أن مصر دولة لا تعادي أحدًا، وأن الموقف المصري ثابت في علاقاتها الدولية؛ حيث تعمل على تطوير علاقاتها مع الجميع على أساس من التفاهم، والحفاظ على المصالح المشتركة.