50 ألف زلزال يضرب أيسلندا في 3 أسابيع
سجلت أيسلندا أكثر من 50000 زلزال في الأسابيع الثلاثة الماضية.
ويشير هذا النشاط غير العادي إلى أن ثوران بركاني في طريقه.
ويشعر العلماء بالحيرة بشأن موعد حدوث ذلك ويتعلم الآيسلنديون التعايش مع الهزات.
ونقلت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية عن مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي قوله إن سلسلة الزلازل بدأت في 24 فبراير عندما ضرب زلزال بقوة 5.7 درجة بالقرب من شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا - على بعد حوالي 32 كيلومترًا من العاصمة ريكيافيك.
وكانت الغالبية العظمى من آلاف الزلازل التي أعقبت زلزال 24 فبراير طفيفة، حيث تم تسجيل زلزالين فقط فوق 5.0 درجات، ومع ذلك شعر سكان ريكيافيك بالهزات يومًا بعد يوم.
في غضون ذلك، حذر مسئولون وخبراء بأيسلندا من أن احتمال حدوث ثوران بركاني بات وشيكا. فيما قامت السلطات بنشر معدات مراقبة البراكين في المنطقة، من أنظمة الـ"جي.بي.إس" وأجهزة تسجيل الزلازل، إلى كاميرات الويب وأجهزة الكشف عن الغاز.